اعتصام «لحملة جنسيتي» لتحقيق المساوة في القانون

اعتصمت «حملة جنسيتي» أمام السراي الحكومية من أجل المطالبة بتعديل قانون الجنسية، وفاقت المشاركة الألفي شخص.

وألقت المنسقة الإقليمية للحملة لينا ابو حبيب كلمة قالت فيها: «نعتصم إصراراً من الحملة على متابعة النضال لتحقيق المساواة في قانون الجنسية، تكريساً لحق النساء في المواطنة الكاملة، وتأكيد أولوية حقوق النساء في لبنان، ورفضاً للإنكار والتقاعس في التعامل مع قضاياهن».

وأضافت: «أتينا لتجاوز الاعتبارات الطائفية العقيمة كافة، التي من شأنها تعطيل حقوق المواطنين. إن حملة «جنسيتي حق لي ولأسرتي»، إذ تؤكد بأن الحقوق غير قابلة للتجزئة، ولا تخضع لاعتبارات تمييزية، ولا ترى طائلاً من المقاربة السياسية الغائبة والمغيبة لحقوق المواطنين في ظل طغيان المصالح والتوازنات الطائفية الضيقة، وإن فرص إحراز أي تقدم على صعيد حقوق المواطنة يستوجب إعادة بناء الحياة السياسية على أسس المواطنة والحقوق بالدرجة الأولى والترفع عن المصالح السياسية والشخصية».

وتابعت: «إن هذا التحرك ليس الأول ولن يكون الأخير، وسنتابع تواصلنا مع المسؤولين ونرصد كل موقف الى أن نحقق المساواة الكاملة والتامة ومن دون أي استثناءات في قانون الجنسية اللبناني البالي».

وأكدت المحامية إقبال دوغان المطالب، وأشارت الى ان «القوانين تؤكد حق المرأة».

وألقت كلمة الأمهات اللبنانيات في الحملة مريم غزال، فقالت: «نحن المعنيون بحملة «جنسيتي حق لي ولأسرتي»، ولمناسبة عيد الأم، أحب أن أعيّد كل أم لبنانية، وأقول لها «أنا متلك أم لبنانية، بس الفرق بيني وبينك أنني محرومة من حق المواطنة»، لأن قانوننا العنصري حرمني من حقي لأنني تزوجت من أجنبي وأصبحوا أولادي غرباء بوطني. أنا هنا لأطالب بحقي بالمساواة بقانون الجنسية، ولأؤكد أن العيد لا يكتمل من دون أولادي، ولولاهم لما كنت أماً».

وختمت محيية «أمهات الجيش اللبناني وكل أم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى