الاقتصاد السياسيّ لصناعة التقنيّة العالية في «إسرائيل»… كتاباً

صدر حديثاً لدى «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» كتاب «الاقتصاد السياسي لصناعة التقنية العالية في «إسرائيل»»، تأليف فضل مصطفى النقيب ومفيد أحمد قسّوم.

يتطرق الكتاب بأسلوب تحليلي كمي إلى نشأة صناعة التقنية العالية وتطورها في «إسرائيل» منذ الانتداب البريطاني في فلسطين إلى الزمن الراهن، ملماً بالأبعاد الحربية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدولية للموضوع. ويرتكز هذا العرض على محورين، الأول يتعلق بوصف البيئة الحاضنة التي نشأت فيها صناعة التقنية العالية، وكيفية تطورها وتأقلمها مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية. أما الثاني فيعنى بالدور الذي تقوم به الصناعة كرافعة للأهداف «الإسرائيلية» في المجالين الإقليمي والعالمي. الكتاب في 207 صفحات، قطعاً كبيراً، أمّا محتوياته فعلى النحو الآتي:

الفصل الأول: الإطار النظري للبحث، أولاً: مقدمة، ثانياً: الأساسيات المفاهيمية الخاصة باقتصاد صناعة التقنية العالية، أ اقتصاد المعرفة، ب رأس المال البشري، ج دور الدولة في صناعة التقنية العالية، ثالثاً: السياق التاريخي لمكانة صناعة التقنية العالية في النظام الرأسمالي، أ لمحة تاريخية، ب الأزمة الاقتصادية، ج أزمة الشرعية، د الثورة التكنولوجية الجديدة ونمط التنمية المعلوماتي: الجريد التكنولوجي الجديد، هـ نمط التنمية التكنولوجي / التراكم المرن وأثره في التنظيم الاجتماعي، رابعاً: نظرية المنظومة العالمية. الفصل الثاني: اقتصاد «إسرائيل» السياسي، أولاً: مقدمة، ثانياً: مراحل تطور الاقتصاد «الإسرائيلي»، أ مرحلة تكريس الاستيطان اليهودي على أرض فلسطين 1882 ـ 1914 ، ب مرحلة الانتداب البريطاني 1922 ـ 1948 ، ج مرحلة تأسيس الدولة 1948 ـ 1973 ، د مرحلة الأزمات الاقتصادية 1974 ـ 1985 ، هـ مرحلة الإصلاح والتوسع والتمركز بعد سنة 1985 ، ثالثاً: دور صناعة التقنية العالية في تطور الاقتصاد «الإسرائيلي»، الفصل الثالث: البيئة الحاضنة لنشأة وتطور صناعة التقنية العالية في «إسرائيل»، أولاً: مقدمة، ثانياً: محطات تاريخية مهمة في نشوء وتطور وتقدم صناعة التقنية العالية في «إسرائيل»، ثالثاً: دور رأس المال البشري في صناعة التقنية العالية في «إسرائيل»، رابعاً: دور الدولة في دعم صناعة التقنية العالية في «إسرائيل»، خامساً: دور الدعم الأميركي في تطوير وتقدم صناعة التقنية العالية في «إسرائيل»، أ الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة و«إسرائيل»، ب الدور الأميركي ـ صناعة التقنية العالية الحربية، ج الدور الأميركي ـ صناعة التقنية العالية المدنية. الفصل الرابع: طبيعة وبنية وحجم وفروع صناعة التقنية العالية في «إسرائيل»، أولاً مقدمة، ثانياً: صناعة التقنية العالية الحربية، أ دور الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية «الإسرائيلية» في صناعة التقنية العالية، ب دور شركات الصناعة الحربية في صناعة التقنية العالية في «إسرائيل»، ثالثاً: صناعة الأمن الوطني والمراقبة، أ أسباب نشوء ونمو صناعة الأمن الوطني والمراقبة، ب «إسرائيل» عاصمة صناعة الأمن الوطني والمراقبة، ج التجربة «الإسرائيلية»، رابعاً: صناعة التقنية العالية المدنية، أ قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، ب صناعات علوم الحياة، ج أساليب التقنية العالية في الزراعة، د دور الشركات الأجنبية في نشأة وتطور صناعة التقنية العالية في «إسرائيل»، هـ حقوق «الملكية الفكرية» في «إسرائيل». الفصل الخامس: تأثير صناعة التقنية العالية في مجمل الأوضاع في «إسرائيل» سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، أولاً: مقدمة، ثانياً إعادة هيكلة الفضاء المدني في «إسرائيل» الكتل الصناعية ووادي السيليكون، أ التسعينيات والتحول إلى العنقودية، ب العوامل المحفزة لتطور العنقود، ج ميزات العنقود الرئيسية، د الآثار التراكمية: الشبكات والمعرفة والمؤسسات، ثالثاً: إعادة هيكلة البنى التحتية في «إسرائيل»، أ شارع عابر «إسرائيل»، ب توسيع مطار اللد وإعادة هيكلته، ج إعادة هيكلة مدينة «تل أبيب» كمركز عالمي لصناعة التقنية العالية، رابعاً: مستقبل الحيز «الإسرائيلي»، أ مفهوم الميغالوبوليس ووظائفه، ب التخيلات والممارسات الحيزية «الإسرائيلية»، ج ظاهرة النخب الجديدة واتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء. الفصل السادس: دور صناعة التقنية العالية «الإسرائيلية» في المحيطين الإقليمي والعالمي. أولاً: مقدمة، ثانياً: البعد الدولي لصناعة التقنية العالية «الإسرائيلية»، أ الشركات «الإسرائيلية» متعددة الجنسية، ب دور صناعة التقنية العالية في اندماج الاقتصاد الإسرائيلي في الأسواق العالمية، ج دور الجانب الحربي والأمني في صناعة التقنية العالية في تعزيز مكانة «إسرائيل» العالمية، ثالثاً: البعد الإقليمي لصناعة التقنية العالية في «إسرائيل»، أ دور صناعة التقنية العالية في استراتيجيا «إسرائيل» الإقليمية على المستوى الاقتصادي: نظام «المحور والأصلاع»، والمراجع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى