لقاء الأحزاب: 14 آذار تعيق لبننة الاستحقاق
حملت هيئة التنسيق لـ«لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية» «تيار المستقبل وقوى 14 آذار المسؤولية عن استمرار الفراغ في سدة الرئاسة لاعتبارهم أن عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية يعود لظروف إقليمية».
ورأت في بيان بعد اجتماعها الدوري «أن من يعيق لبننة الاستحقاق الرئاسي هو فريق 14 آذار الذي يتحمل أيضاً المسؤولية عن تعطيل التشريع في مجلس النواب، واستطراداً يتحمل المسؤولية عبر إعاقة سلسلة الرتب والرواتب وتصحيح الخلل الذي اعترى قانون الايجارات».
وأكدت «أن محاولة ربط مناقشة السلسلة بإصدار براءة ذمة النائب فؤاد السنيورة لتبرئته من مسؤولية إخفاء 11 مليار دولار هو ابتزاز لأصحاب الحقوق من الأساتذة والموظفين والعاملين في لبنان في أقدس قضية تخصهم ألا وهي حقهم في العيش الكريم».
وطالبت «الرئيس فؤاد السنيورة بإعادة الأموال الى خزينة الدولة لكي يستفاد منها في معالجة القضايا الاجتماعية والمعيشية، ومنها تأمين تمويل سلسلة الرتب والرواتب».
ودانت «التفجيرات الإرهابية التي نظمها تنظيم «داعش» في صنعاء والهجوم الذي شنته على متحف «باردو» في تونس، مما يؤكد أن القوى الارهابية التي تفجر وتخرب في سورية هي ذاتها التي تفجر في مصر وليبيا وتونس والعراق واليمن، مما يستدعي تعاوناً بين هذه الدول لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد أمنها واستقرارها ووحدة مجتمعاتها».