اعتصامان في بيروت وشحيم استنكاراً لترشيح جعجع
تجمّع بعض الشبان في ساحة رياض الصلح حاملين لافتات معارضة ترشّح رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، تزامناً مع انعقاد الجلسة الثانية لانتخاب الرئيس في مجلس النواب.
وحمل المعتصمون لافتات كُتب عليها «وصمة عار على جبين الوطن أن يكون جعجع مرشحاً للرئاسة»، و«الساكت عن المجرم شيطان أخرس» و«للناس ذاكرة». كما حملوا صور الضحايا الشهداء الذين اتهم جعجع بقتلهم وتصفيتهم.
ونظمت رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة العدالة الاجتماعية»، في خلية أبي بكر الصديق في وسط بلدة شحيم، اعتصاما ولقاءً شعبياً حاشداً، استنكاراً لترشح جعجع لانتخابات رئاسة الجمهورية، في حضور الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير السابق زاهر الخطيب وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية.
وقال الخطيب: «رفعنا الصوت في الإقليم ضدّ ترشح جعجع لأننا لا نريد دماءً وأسى ولوعة وأوجاعا»، سائلاً: فهل يجوز لرئيس جمهورية أن يكون على رأس برنامجه نزع سلاح المقاومة وتحييد لبنان عن الصراع العربي – الصهيوني، وجعله ملحقاً بالمحور الأميركي – الغربي الصهيوني»؟
واعتبر الخطيب «أن على كل رئيس جمهورية ان يحاكي مواقف رئيس الجمهورية السابق اميل لحّود ويضع على رأس برنامجه الثلاثية الذهبية وهي جيش وشعب ومقاومة، لأن المقاومة هي التي تحمي لبنان وشعبه وأرضه وثرواته ومياهه، داعياً النواب الى «رفض ترشح جعجع لأنه فاقد الأهلية. فالقضية هي موقف مبدئي وثوري وليس موقفاً ثأريا».