نقاط على الحروف
نقاط على الحروف
«البناء» تضيء شمعتها لحرية الإعلام
ناصر قنديل
– أضاءت «البناء» شمعتها السادسة بحضورٍ شاركها فرح المناسبة، وحوّلت «البناء» عيدها مناسبة لتقديم منبرها تضامناً مع حرية الإعلام وقدسيتها، للزميلتين قناة «الجديد» وجريدة «الأخبار» في معركة الرأي العام التي تخوضانها دفاعاً عن الحق والحقيقة، وشكل حضور الزميلين إبراهيم الأمين رئيس تحرير «الأخبار» وإبراهيم الحلبي مدير تلفزيون الجديد وكلمتيهما، كما مشاركة الشخصيات السياسية والإعلامية ونقيب الصحافة محمد البعلبكي ونقيب المحرّرين الياس عون، اكتمالاً للمناسبة كعرس من أعراس الحرية والكلمة الحرة.
– الاتحاد العمالي العام يتقدم للتصدي لمعركة سلسلة الرتب والرواتب في ظلّ التمييع الذي تتعرّض له السلسلة، وتحرّكه بالأمس والمواقف التي صدرت عنه تضع المعركة لفرض الشراكة النقابية في القرار الاقتصادي الاجتماعي مرة أخرى في الواجهة، بعد غياب واستغياب مزدوج للنقابات، وتحرك الاتحاد بعد تظاهرة هيئة التنسيق النقابية يفتحان الباب لفرض المرجعية النقابية كصاحب قرار، لا يمكن تجاهله في المعادلة الاقتصادية الاجتماعية بعد زمن ذبول عاشه الجسم النقابي.
– الجلسة المكرّرة للمجلس النيابي والقابلة للتكرار، أفقدت الاستحقاق الرئاسي الجاذبية الإعلامية والشعبية، فعلى رغم النقل المباشر الذي كان مرصوداً من بعض القنوات التلفزيونية لتغطية جلسة الأمس، لم تجد القنوات المعنية ما يستحق المواصلة الرتيبة فعادت إلى برامجها المعتادة، مبقية الصورة من المجلس النيابي على جزء من الشاشة كديكور ليس إلا، بينما غاب الباقي عنها باستثناء إيرادها خبراً ثانياً أو ثالثاً في نشراته.
– لوحظ أنّ المساعي المبذولة على خط الاشتباك الذي افتتحته المحكمة الخاصة بلبنان مع الزميلتين «الأخبار» و»الجديد»، تتوزع بين مسعى يقوده رئيس تحرير «السفير» طلال سلمان ومدير عام «أل بي سي» بيار الضاهر، ويطلب من الحكومة اللبنانية التدخل لوضع اليد على الملف بالتخاطب الرسمي مع المحكمة، ومسعى يقوده مقرّبون من رئيس الجمهورية يريد تحييد «الجديد» عن القضية وحصرها بجريدة «الأخبار»، ومحور المسعى عبّر عنه أكثر من نائب أبرزهم مروان حمادة تحدثوا أمام ساحة النجمة أمس، عن أن «الجديد» غير معنية لأنها لم تنشر صور ولا أسماء الشهود.
– التقدم العسكري للجيش السوري في الريف الدمشقي وخصوصاً المليحة وجوبر، بالتزامن مع التقدم في جبهات حلب وكسب والتصعيد المجنون للمسلحين في أحياء حمص، يسقط فرضية المرحلية في رسم الخرائط العسكرية من منطقة إلى منطقة، ويفتح الباب لمفاجآت تنطلق من كون الحرب المفتوحة في كلّ الجبهات دفعة واحدة، قد تحمل متغيّرات في إحداها قبل الأخرى من دون أن يكون ذلك ضمن خطة أو برنامج مسبق.