اللقاء الوطني ينتقد إثارة العداء ضد ايران
رأت أمانة سر اللقاء الوطني أنه «في وقت تتراجع فيه مناخات الاحتقان، والتوتر في البلاد على خلفية الحوار الذي ساهم في التخفيف من التشنجات وحصر الخلافات في الإطار السياسي، سارع بعض المتضررين من تيار المستقبل، وفي مقدمهم الرئيس فؤاد السنيورة إلى محاولة تعكير هذه المناخات الايجابية، عبر استحضار خطابه التحريضي المذهبي ومحاولة إثارة العداء ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسميم العلاقات الجيدة التي تربط لبنان بإيران».
وتساءلت في بيان بعد اجتماعها برئاسة النائب السابق زاهر الخطيب: «أين هي مصلحة لبنان في الإساءة للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حرصت، وما زالت تحرص على دعم لبنان في المجالات كافة، فوقفت إلى جانب مقاومته ضد الاحتلال الصهيوني واعتداءاته المتكررة على لبنان، وساهمت في عملية إعمار ما دمره العدوان الصهيوني عام 2006، ودعمت الحوار والوفاق بين جميع الأطراف اللبنانية، وأبدت الاستعداد الكامل لدعم الجيش اللبناني بكل ما يحتاجه من سلاح بلا قيود أو شروط».
وقالت: «من الغريب أن تتعامل بعض قيادات تيار المستقبل بهذا الحقد والعداء تجاه دولة لم تبخل يومياً بتقديم الدعم للبنان وشعبه، واليوم فإن إيران هي التي تقف إلى جانب العراق وسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التكفيرية المدعومة غربياً، فيما تمعن هذه القيادات التابعة في غض النظر عن وجود القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وعن السياسات الغربية الاستعمارية الساعية إلى فرض الهيمنة عبر إذكاء وإثارة الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية لتفتيت وحدة المجتمعات العربية خدمة للمشروع الصهيوني».
ونوهت أمانة سر اللقاء «بالطعن الذي تقدمت به الحكومة المصرية ضد قرار محكمة القاهرة، الذي كان قد وصف حركة حماس منظمة إرهابية».