المطران مظلوم لـ «أخبار اليوم»: الدعوة لبحث قانون الانتخابات تضييع للوقت
أوضح النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم، أن «البطريركية المارونية تستعدّ لاستقبال أسبوع الآلام وعيد الفصح المجيد وفي هذه الفترة لن تعقد لقاءات سياسية على غرار ما نشر في الصحف عن تحركات للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي باتجاه دعوة سفراء الدول الخمس الكبرى إلى اجتماع في بكركي ليطلب منهم الدفع من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي».
وسئل: هل هذه الفكرة ستكون قابلة للتنفيذ في فترة ما بعد الأعياد؟ أجاب: سنرى ذلك في وقته.
وعن زيارة البطريرك الراعي فرنسا في 25 نيسان المقبل لافتتاح مقرّ المطرانية في باريس، أوضح مظلوم أن التحضيرات لهذه الزيارة مستمرة حيث سيلتقي الراعي على هامش الافتتاح عدداً من المسؤولين، ولم يحدّد بعد ما إذا كان سيلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
ورداً على سؤال، أكد مظلوم أن بكركي تؤيد كل ما يسهّل مسيرة هذه الدولة، بدءاً من انتخاب رئيس الجمهورية، قائلاً: إذا كانت اللقاءات أو السفر مفيدة فمستعدون لها.
وأشار إلى أن اللقاءات مع السفراء مهمة كونهم ينقلون الموقف إلى دولهم، لافتاً إلى أن معظم السفراء يشددون على أن يقوم اللبنانيون بانتخاب رئيس جمهوريتهم. قائلاً: «ليست لديّ معلومات عن لقاءٍ قريب للسفراء في بكركي».
وعن بروز الدعوة إلى البحث في قانون الانتخابات النيابية من جديد، قال: «كل ذلك في إطار تضييع الوقت، فلا يريدون انتخابات نيابية ولا انتخاب رئيس للجمهورية. كل ذلك مضيعة للوقت وإلهاء للناس.
وسئل: من يتحمّل المسؤولية؟، فردّ: لا أدري، الـ 127 نائباً يتحمّلون المسؤولية ومن ورائهم كل الأطراف السياسية. وأضاف: «خلال أسبوع الآلام وفترة الأعياد سنرفع الصلاة من أجل أن ينوّر الله عقول المسؤولين ليقدّموا مصلحة الوطن على ما سواه». وتابع: «نحن أبناء رجاء لا مكان لليأس عندنا وسنستمر في الصلاة».
وشدّد على أن ما تقوم به البطريركية المارونية من أجل لبنان لا يمكن لأي طرف آخر أن يقدّمه، آملاً خلال هذا الأسبوع المبارك أن يلهم الجميع العمل على مصلحة البلد.