بيان مشترك للدول الخليجية
«تابعت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت بألم كبير وقلق بالغ تطورات الأحداث الخطيرة في الجمهورية اليمنية والتي زعزعت أمن اليمن واستقراره جراء الانقلاب الذي نفذته المليشيات الحوثية على الشرعية.
كما أصبحت تشكل تهديداً كبيراً لأمن المنطقة واستقرارها وتهديداً للسلم والأمن الدولي. وقد سارعت دولنا إلى بذل الجهود كافة للوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في محاولاته استرجاع أمنه واستقراره من خلال البناء على العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولحماية المنطقة من تداعيات هذا الانقلاب».
العراق: عبرت بغداد عن قلقها من التطورات في اليمن، ودعا بيان لوزارة الخارجية العراقية الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار.
وجاء في البيان: «نظراً إلى التطورات الأخيرة في الجمهورية العربية اليمنية وتدخل قوات عسكرية من قبل دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى، وانطلاقاً من موقف جمهورية العراق الحريص على دعوة جميع الأطراف إلى الحوار وتحكيم لغة العقل والمصلحة اليمنية للحفاظ على وحدة اليمن وسيادته، تعرب وزارة الخارجية العراقية عن قلقها إزاء التدخل العسكري في الشأن اليمني، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تعقيد الأوضاع في اليمن أكثر من السابق ولن يسمح بتبني الحلول السياسية في الظروف القائمة. إن موقفنا هو نبذ استخدام القوة، ودعوة الأطراف كافة إلى تجاوز خلافاتها من خلال الحوار».
قبائل اليمن ترد على العدوان بالنفير العام
دعت اللجنة الثورية الجماهير للمشاركة الواسعة في تظاهراتِ في صنعاء تحت عنوان «الرد الشعبي على العدوان السعودي السافر».
إلى ذلك، أفاد مصدر في صعدة بأن قوة من اللجان الشعبية توغلت داخل الأراضي سعودية وهاجمت حشود العدوان وأسرت عدداً من الجنود.
وأعلنت القبائل اليمنية في مختلف أرجاء اليمن من صعدة وحتى عدن النفير العام ودعت أبناءها إلى حمل السلاح لمواجهة العدوان السعودي الغاشم على المواطنين الآمنين.
وقد تبنت الإعلان كل من قبائل حاشد وبكيل وخولان الطيال وخولان عامر وهمدان ومذحج وقحطان، وطالب أبناء القبائل اليمنية الجيش اليمني بضرب المواقع العسكرية السعودية وكذلك ضرب الرياض وجدة رداً على الجرائم التي ترتكبها المملكة بحق المواطنين الآمنين، وذكرت مصادر عسكرية أن الجيش اليمني وضع العشرات من صواريخ سكود على منصاتها استعداداً لرد محتمل على العدوان السعودي.
وأعلنت القبائل اليمنية في مختلف أرجاء اليمن من صعدة وحتى عدن النفير العام ودعت أبناءها لحمل السلاح لمواجهة العدوان السعودي الغاشم على المواطنين الآمنين.
الجامعة العربية تدعم «عاصفة الحزم»
أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أن العملية العسكرية «عاصفة الحزم» تستند إلى معاهدة الدفاع العربي المشترك، و الجامعة .
وشدد نبيل العربي على أن الجامعة العربية تؤيد هذه العملية، مبرزاً أنها تستند إلى ميثاق جامعة الدول العربية وقراراتها بشأن الأوضاع في اليمن، كما تستند إلى المادة الثانية من معاهدة الدفاع المشترك.
وأوضح العربي خلال افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيداً للقمة العربية في دورتها الـ26 أن الرئيس هادي يمثل الشرعية في اليمن والعملية العسكرية «عاصفة الحزم» جاءت بعد فشل محاولات صد انقلاب الحوثيين بحسب وصفه.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن التدخل العسكري في اليمن جاء استجابة لطلب الرئيس هادي ممثل الشرعية الدستورية اليمنية.