اتفاق شراكة بين «تجمّع رجال الأعمال» و«الاتحاد اللبناني الثقافي في العالم»
وقع تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين RDCL ممثلاً برئيسه فؤاد زمكحل، وجمعية رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا HALFA ، بالاشتراك مع «الاتحاد اللبناني الثقافي في العالم» ULCM فرنسا ممثلاً برئيسه أنطوان منسّى، اتفاق شراكة يهدف إلى دعم التعاون بين رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا ولبنان.
وتهدف هذه الشراكة، حسب بيان للتجمع، إلى «خلق حوار بين الشركات اللبنانية في لبنان وفرنسا لتحسين بيئة الأعمال وتعزيزالتبادل التجاري بينها، اقتراح مشاريع اقتصادية مشتركة لتعزيز الاندماج والتعاون وتطوير الشركات اللبنانية في لبنان وفرنسا، خلق فرص تواصل وشراكات وتآزر بين رجال الأعمال اللبنانيين الموجودين في فرنسا ولبنان، الإفادة من خبرات وإنتاج كلّ من الجمعيات المذكورة للتوقع والاستعداد للتغيّرات في المنطقة»، بالإضافة إلى «إنشاء شبكة من رجال الأعمال اللبنانيين على المستوى الدولي لتعزيز اقتصاد لبناني منتج، ومستدام، ومنظّم وشامل».
ولفت زمكحل في المناسبة، إلى «أنّ التعاون والتآزر بين رجال الأعمال اللبنانيين في جميع أنحاء العالم، هو شرط رئيسي للتنمية الاقتصادية في لبنان، إذ أنّ الفاعليات الاقتصادية اللبنانية ونظرائها في بلاد الاغتراب هم رأس الحربة ضمن هذه الحركة الواسعة».
وشدّد على «أنّ الإنتاج المشترك هو عملية فعالة وناجحة للجميع، لا بد من تعزيزها وتنفيذها بجدية بين رجال الأعمال اللبنانيين في جميع أنحاء العالم».
وعرض زمكحل «مختلف جهود التجمّع الناشطة للمشاركة بالتعاون مع السلطات الحكومية، في وضع وتنفيذ سياسات اقتصادية واجتماعية من شأنها ضمان التقدم والازدهار والنمو لجميع العناصر الاقتصادية»، مشدّداً على ضرورة «وضع استراتيجية وبرنامج عمل للمشاركة في التنمية الاقتصادية في لبنان في جميع المجالات المتعلقة بالمؤسسات، بما في ذلك خلق فرص العمل والتصدير، والاستثمار والتنمية الداخلية والإقليمية».
وأعلن أنّ هذه المبادرة ستليها «شراكات أخرى من هذا النوع بهدف جمع كبار رجال الأعمال اللبنانيين في جميع أنحاء العالم، وخلق قنوات تواصل منتظم بينهم، وكذلك تآزر منتج وبنّاء».
وقدّم منسى، من جهته، لمحة عن منظمته وهي «جمعية مستقلة تضم رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا، بتمويل مؤسسات شريكة يؤمن أصحابها بالقيَم نفسها»، عارضاً عمل جمعية HALFA من أجل خلق تواصل وتقارب بين رجال الأعمال العاملين في لبنان وفرنسا وما وراء البحر المتوسط.
وسلّط الضوء على التكامل بين مختلف الأفرقاء بهدف «تشجيع المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال اللبنانيين في لبنان ورجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا، حشد الفاعليات الاقتصادية ومفاوضين من الحكومة والمؤسسات، التكلم بصوت واحد والتأثير على أصحاب النفوذ السياسي في كلا البلدين».