«الكهرباء ودور الطاقة المتجدّدة» في نقابة المهندسين في طرابلس

اختتمت ورشة عمل «الكهرباء بين الواقع والمرتجى دور الطاقة المتجددة ورؤية للعام 2020» التي عقدت في نقابة المهندسين في طرابلس برعاية وزير الطاقة والمياه آرتور نظريان، ممثلاً بمدير المركز اللبناني لحفظ الطاقة بيار خوري.

وأصدر المشاركون سلسلة توصيات دعوا فيها إلى «ضرورة زيادة التوعية لدى المواطنين باستخدام الطاقة الشمسية لجهة تسخين المياه، وألا تعطى رخص سكن جديدة من دون تأمين مواقع للسخانات الشمسية وإبقاء سياسة الدعم في المصارف لكلّ من يرغب من المواطنين بشراء وتركيب سخان شمسي». ورأوا أنّ «توليد الطاقة الشمسية أصبح تقنية عالية وانخفضت كلفتها وأنّ ما تقوم به مؤسسة كهرباء لبنان بربط المشترك بعداد من قبل الشركة لشراء الفائض لديه يشجع على التوفير في استهلاك الكهرباء».

واعتبر المشاركون أنّ «اعتماد البلديات على الإنارة الخارجية بواسطة الألواح الشمسية في بعض البلديات يجب أن يعمم في كلّ الشوارع والساحات العامة»، لافتين إلى أنّ «استفادة البلديات من النفايات الصلبة تؤمن وفراً بالطاقة الكهربائية وبخاصة في المدن الكبرى لامتلاكها، بالإضافة إلى المواد العضوية مخلفات تملك طاقة حرارية عالية، وأنّ حرقها ضمن معايير بيئية عل درجة 750 إلى 900 مئوية يوفر طاقة كهربائية بكلفة تنافسية».

وأشاروا إلى أنّ «مساقط المياه ما زالت غير مستغلة كما يجب، وخصوصاً في فصل الشتاء عندما تتضاعف كميات المياه»، مؤكداً «أنّ توليد الكهرباء من الرياح لم يبصر النور لغاية اليوم رغم تحديد الأماكن الأنسب لذلك، والتي أفاد الخبراء عن إمكانية أنها تستطيع تأمين ما لا يقلّ عن 150 ميغاوات».

وقرر المجتمعون تنظيم ورشة عمل العام المقبل للوقوف على ما تحقق من تطوير في قطاع الكهرباء، شاكرين لنقابة المهندسين في طرابلس وفرع الكهرباء «إتاحة الفرصة لعرض الأفكار والمشاريع بمشاركة مهندسي الشمال في النقاش الذي استمر طيلة النهار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى