السعودية مقابل اليمن

ـ كتبت قبل يومين العقل السعودي و«الإسرائيلي» انتحاري، وها هو الانتحار متواصل.

ـ أخيراً لم تعد السعودية وراء الستار، وصارت جزءاً مباشراً من الحروب التي أشعلتها، ومثلها صار الخليج كله.

ـ يراهن السعوديون على خلق توازن مذهبي مقابل إيران، من باكستان إلى المغرب ومصر، لرسم معادلة تقاسم نفوذ مع إيران في المنطقة شمالاً مع إيران وجنوباً مع السعودية.

أميركا لا تمانع اذا كان التدخل السعودي قادراً على فرض توازن بالغارات الجوية لاستنهاض قوة يمنية تحسم الأرض والأيام ستثبت أنّ الحرب أعقد من خرائط محمد بن سلمان ومحمد بن نايف و«أول دخولو شمعة عطولو».

معادلة إيران العراق وسورية ولبنان مواقع حليفة، وفي اليمن رأس الحوثيين ليس للمساومة.

إذا لم يحسم اليمن داخلياً في أيام تكون السعودية بدأت الحرب، لكنها لن تستطيع وقفها، والكلفة ستكون غالية.

على الطريق ردّ يمني يشبه سلوك حزب الله في حرب تموز، وليس رداً إيرانياً تتمناه السعودية.

جيزان ونجران وعسير أراض يمنية، وحرب الموانئ والمطارات ليست لعبة باتجاه واحد.

مسقط تستعدّ لاستقبال وفود التفاوض.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى