«تحالف دعم الشرعية» يتجه لتعليق عمله و«بيت المقدس» تهدد بتحويل مصر إلى «إمارة إسلامية«
فيما دعا «تحالف دعم الشرعية» المساند لجماعة «الإخوان المسلمين»، إلى تظاهرات جديدة اليوم، «لاسترداد الثورة من الانقلابيين»، طالب «حزب الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لـ «الإخوان»، أنصار الجماعة بالتظاهر أيضاً اليوم للإفراج عن جميع السجناء من أعضاء الجماعة وأنصارها.
ونشر حساب منسوب لجماعة «أنصار بيت المقدس»، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تهديداً للمرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي وللقوات المسلحة وأمن الدولة، بتحويل مصر إلى «إمارة إسلامية».
وكشف القيادي في «التحالف الوطني لدعم الشرعية» سعد فياض عن «دراسة التحالف مقترحاً بتعليق عمله باعتباره واجهة سياسية، وترك المسار الثوري للشباب السلمي الغاضب»، مؤكداً «عدم قبولهم بأحكام موسوليني في مصر»، وشدّد على أن «هذا المقترح تتم دارسته في التحالف الذي لن يقف مكتوفاً، وأبناؤه يقدمون قرابين على مذبح القضاء».
و كشف الناطق باسم «باطل»، وهي إحدى الحركات التابعة لجماعة «الإخوان» ياسر الشريف، عن قيام الحركة «بمشاورات مكثفة مع العديد من الحركات الثورية لتشكيل تحالف جديد على الأرض تحت مسمى التحالف الثوري ، تمهيداً لحل تحالف دعم الشرعية»، لافتاً، إلى أن «هذا التحالف هو من سيقود التظاهرات في الشارع خلال الفترة المقبلة».
واستمرت ردود الفعل حول الأحكام القضائية الأخيرة بحق قيادات «إخوانية». وفي هذا السياق، قال وزير العدل نير عثمان إن «أولى المبادئ المستقر والمتفق عليها عالمياً في شأن استقلال القضاء عن بقية سلطات الدولة، هي عدم التعليق والتعقيب على أحكام القضاء»، مؤكداً أن «جميع الانتقادات وأعمال التعقيب التي طاولت الحكم الصادر من محكمة جنايات المنيا أخيراً بحق مرتكبي أعمال العنف والإرهاب والقتل، صدرت من دون الإطلاع على أسباب الحكم والوقوف على طبيعة الاتهامات المنسوب إلى المتهمين ارتكابها».
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة العدل عبدالعظيم العشري، إن «تدخل الدول في الشأن المصري، أمر لا يجوز»، مشيراً إلى أن «القضاء المصري ليس مسيساً وحكم إعدام المنيا صدر بإجماع الآراء». وأضاف: «لا يجوز التعليق على حكم صدر من القضاء، والمتهمون أحيلوا إلى قاضيهم الطبيعي أمام محكمة عادية».