«المشكلة إنو»!

« المشكلة إنو كل هالدول العربية توحدت لضرب اليمن بس فلسطين صرلها 60 سنة محتلة وما حدن اتحرك ليهز عصا»، « المشكلة إنو ما عم نتوحد حول القضية الأساسية: فلسطين»، « المشكلة إنو عم يستعملوا ثرواتهم للشر لا للخير للهدم لا للبناء للتباعد لا للتقارب المشكلة إنو مقتنعين أنهم على حق ».

«المشكلة إنّو» هو الهاشتاغ الذي أطلقه الناشطون للتعبير مجدداً عن يأسهم ومللهم من الحالة التي وصلنا إليها بعد سلسلة من الأوضاع الأمنية والسياسية المزرية التي تعيشها البلاد. هذا الهاشتاغ لاقى تداولاً كبيراً واعتبره الناشطون متنفساً لغضبهم وسخطهم من السياسيين والدول العربية جميعها. تنوّعت التغريدات في هذا الهاشتاغ ما بين مطالب بتصحيح الوضع الحالي وما بين مطالب بالوحدة التي نحتاج إليها كثيراً في هذا الزمن. وهنا بضعة تغريدات أخرى تعبّر عن آراء عديدة للناشطين.

ماريا معلوف… وصفات تشبهها!

تمادت ماريا معلوف هذه المرّة كثيراً بهجومها على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ومنطقة الضاحية الجنوبية. فحقدها الأعمى على السيّد حسن والمؤيّدين لحزب الله دفعها إلى كتابة كلمات يجب أن تُحاسب عليها.

وجاء هجوم معلوف هذه المرة قاسياً إذ استعملت عبارات مشينة مطالبة ملك السعودية بالقضاء على السيد نصرالله وواصفة الضاحية الجنوبية بـ»ضاحية العار».

ومما جاء في تغريدتها عبر صفحتها على موقع تويتر: «ملكنا سلمان، عندما تنتهي من حوثي العار في اليمن لا تنسى أن هناك زنديقاً في ضاحية العار ينتظر دوره».

وأضافت في تغريدة أخرى: «لا نستطيع إلا أن نفخر بأن ملكنا سلمان هو صلاح الدين العصر الذي قضى على الدولة الفاطمية واليوم سينهي إمبراطورية الفرس».

هذه المرّة لم تكن الكلمات المكتوبة على «تويتر» ذات عيب لغوي أو مطبعي كي تتسلّح بحجّتها ماريا معلوف وتنفي ما كتبته، وهذه المرّة لا يمكن لأيّ عاقل تصديق كذبة اختراق حسابها. فهل ستدّعي قرصنة حسابها هذه المرّة كما في المرّات السابقة؟

تغريدة

ما قالته ماريا معلوف اليوم لا يطاول السيّد حسن فحسب، بل يطاول فئة كبيرة من اللبنانيين فهل سيتمّ السكوت على ما قالته وتنجو بفعلتها كما في كلّ مرّة؟! الآن وقت المحاسبة…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى