… واحتفال لـ«فتح» في شاتيلا: لتوحيد الضفة والقطاع
أحيت المخيمات الفلسطينية يوم الأرض الذي يصادف في الثلاثين من شهر آذار كل عام، بسلسلة احتفالات ونشاطات.
وفي هذا الإطار اقامت حركة «فتح»، احتفالاً سياسياً وفنياً أحيته فرق: «عشاق الأقصى»، «كشافة الكرامة» و«البيادر»، في ساحة قاعة الشعب في مخيم شاتيلا.
وحضر الاحتفال حسان ششنية ممثلاً سفارة دولة فلسطين في لبنان، أمين سر إقليم حركة «فتح» في لبنان رفعت شناعة وأعضاء الإقليم، مساعد المفوض في مفوضية العلاقات الدولية للحركة الدكتور حسام زملط، أمين سر الحركة في بيروت شمير أبو عفش وأعضاء المنطقة، عبد الفتاح ناصر ممثلاً حزب الاتحاد، عضو «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق» الدكتور ناصر حيدر، جهاد الخطيب ممثلاً «ندوة العمل الوطني»، محمد عفرة ممثلاً «المؤتمر الشعبي اللبناني»، مسؤول العلاقات السياسية في الحزب التقدمي الإشتراكي بهاء أبو كروم، ممثلو فصائل الثورة وقوى وأحزاب لبنانية وفلسطينية، ممثلو قوى الأمن الوطني واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية الفلسطينية، فرقة الكشافة المرشدات وحشد من أهالي المخيم.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، فالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم ألقى أبو كروم كلمة الحزب التقدمي الإشتراكي فأكد ان «كما كنا بالأمس كذلك اليوم، يقف الحزب التقدمي الاشتراكي جنباً إلى جنب مع الإخوة في حركة فتح في النضال من أجل تثبيت الحق الفلسطيني، ومن أجل تثبيت الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان».
وألقى شناعة كلمة حركة «فتح» التي عرض فيها لأحداث يوم 30 آذار عام 1976 حيث «كان شعبنا الفلسطيني ينتفض في مختلف القرى في الجليل والمثلث والنقب بوجه الاحتلال «الاسرائيلي»، الذي حشد الدبابات والمدفعية لمواجهة الإضراب، الذي أعلن عنه في الثلاثين من آذار ضد الاستيطان، وضد مصادرة الأراضي العربية الفلسطينية، وكانت الملحمة والاشتباكات الدامية بين المدنيين الفلسطينيين، الذين خرجوا في تظاهرات شعبية جماهيرية واسعة للاحتجاج على الاحتلال».
وتابع: «نحن اليوم، كشعب فلسطيني مطلوب منا ان نتوحد، مطلوب منا ليس أن نتصالح، لكن أن نحقق وحدتنا الوطنية عملياً بمعنى أن يكون لنا كل الأراضي الفلسطينية، هي أرض واحدة، قطاع غزة والضفة، هي أرض الدولة الفلسطينية المستقلة، التي اعترف بها العالم».
وتمنى «على الإخوة كافة، خصوصاً، حركة حماس، ان يكون هناك عمل جاد بكل صدقية من أجل توحيد الضفة والقطاع».