قتلى وجرحى في إطلاق نار وحوادث سير وتوقيف مزوّر أختام ومستندات
سجلت في اليومين الماضيين سلسلة حوادث أمنية في عدد من المناطق أوقعت قتلى وجرحى.
ففي شتورا، أطلق مسلح النار على اللبناني عبدالله حمزة الحسن مواليد 1988 داخل محل للصيرفة، وأصابه في خاصرته، ما أدى الى مقتله على الفور.
وفي وقت لاحق أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي انه «نتيجة للتحريات والاستقصاءات، تم الاشتباه بالمدعو أ.ع. مواليد عام 1972، لبناني ، حيث تمكنت عناصر حاجز فوج السيار الثالث في وحدة القوى السيارة المتمركز على طريق عام رياق من توقيفه على متن سيارة نوع كيا بيكانتو بقيادة المدعو ع.د.ز مواليد عام 1980، لبناني ، وضبط بحوزة الأول مسدس حربي نوع بيريتا و25 طلقة عيار 9 ملم صالحة للاستعمال. بالتحقيق معهما في مخفر شتورا في وحدة الدرك الإقليمي، اعترف الأول بإقدامه على إطلاق النار باتجاه المغدور على خلفية إشكال سابق.
أحيل الموقوفان مع المضبوطات إلى مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية للتوسع بالتحقيقات، وذلك بناء على إشارة القضاء المختص.
وفي طرابلس، أطلق مسلح مجهول الهوية يستقل دراجة نارية، النار باتجاه عوض محمد عوض، على كورنيش مدينة الميناء مقابل جامعة بيروت العربية، وأصابه بيده، ثم فر إلى جهة مجهولة، في حين نُقل الجريح إلى المستشفى.
وعثر قرابة الخامسة والنصف من عصر أمس في محلة خلف الجفر في بلدة عرسال، على ابن البلدة خالد محمود الحجيري الملقب بخالد الأصبح، جثة داخل منزله. والتحقيق جار لمعرفة اسباب الوفاة.
من جهة أخرى، نجت عائلة حسن بدر الدين في بلدة الشرقية من رصاصة مجهولة المصدر سقطت على مسافة قريبة جداً من طفلتيه اللتين كانتا تلهوان في حديقة المنزل في حي السيادية.
وفي صيدا توفيت الطفلة ف.ع.ف. مواليد 2003 وأصيب خمسة آخرون بجروح متوسطة في حادث سير مروع بعيد منتصف ليل السبت – الأحد عند الاوتوستراد الشرقي لمدينة صيدا.
وفي التفاصيل ان سيارة «هيونداي» فضية، اصطدمت بحافة الرصيف بعدما فقد سائقها السيطرة عليها ما أدى إلى انقلابها، وعلى الفور حضرت عناصر الصليب الأحمر وعملت على نقل الجرحى والقتيلة إلى مستشفى حمود الجامعي في المدينة فيما فتحت القوى الأمنية تحقيقاً في الحادث.
على صعيد آخر، أعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيان أنه «نتيجة لمتابعة الشبكات الناشطة في مجال التزوير، وبعد تكثيف الإستقصاءات والتحريات، دهمت قوة من المديرية العامة للأمن العام أحد المكاتب في منطقة الحمرا في بيروت، حيث عثر في داخله على معدات وأجهزة إلكترونية وأختام تستخدم في عمليات تزوير المستندات السورية. وتم توقيف صاحب المكتب السوري س.ش.، وبعد التحقيق معه اعترف بنشاطه في هذا المجال، وقد أحيل إلى القضاء المختص. وتجري المتابعة على النحو المناسب لكشف باقي أفراد العصابة».
كما دهمت قوة من الأمن العام في بلدة العبودية الشمالية الحدودية، عدداً من المحال التجارية وبعض المنازل.
وكان تفتيش لمنزل ت.د ومحل ج.م ، الذي صودر منه جهاز كومبيوتر «لابتوب» ومحل ط.م. الذي صودر منه أيضاً جهاز كومبيوتر. والتحقيقات جارية.
وعمّمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بناء على إشارة القضاء المختص صورة لشخص مجهول الهوية مشتبه فيه بجرائم سرقة واحتيال وتزوير، إذ يعمد إلى تزوير بطاقات هوية من خلال وضعه صورته عليها ليستعملها في عمليات سرقة السيارات من المعارض بطريقة احتيالية، موهماً أصحابها بتجربتها بغية شرائها، لكنه يقوم بسرقتها ويتوارى عن الأنظار.
وطلبت المديرية في بيان، «ممن شاهده أو يعرف عنه أو عن مكان تواجده شيئاً، الحضور إلى مركز مفرزة طرابلس القضائية الكائن في سرايا طرابلس، أو الإتصال على أحد الأرقام التالية: 441527/06 أو 443889/06 أو 423039/06، للإدلاء بما لديه من معلومات، علماً أن كل مواطن يساهم في إعطاء أي معلومة يبقى اسمه طي الكتمان وفقاً للقانون».