تكريت: القوات العراقية تتوجه لتحرير المجمع الحكومي
تتجه القوات الأمنية العراقية لتحرير المجمع الحكومي في تكريت من تنظيم «داعش» وذلك بعد سيطرتها على المستشفى الحكومي، وبعد تصديها لهجوم شنه التنظيم على حقول علاس النفطية شمال شرق المدينة ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر «داعش».
وقال رئيس الشرطة الإتحادية الفريق رائد شوكت، إن القوات الأمنية العراقية تبتدئ «الصفحة الثانية» من عملية «لبيك يا رسول الله» الخاصة بفرض السيطرة على كل الأراضي العراقية. وتتقدم القوات العراقية باتجاه مجمع صدام الكبير حيث يتحصّن عناصر تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد به مراسل «الميادين».
وسبق ذلك تصدي القوات الأمنية لهجوم شنه تنظيم «داعش» على حقول علاس النفطية شمال شرقي مدينة تكريت، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم.
كما استهدفت القوات الأمنية العراقية مدعومة بقوات من «الحشد الشعبي» مواقع داعش في تكريت، فيما يلاحقان عناصر التنظيم الذين هربوا من مستشفى تكريت ومسجد صدام الكبير. واستولت القوات العراقية على صواريخ حرارية كانت بحوزة «داعش» في مستشفى تكريت.
وفي موازاة ذلك، تعمل الفرق الهندسية العراقية على تفكيك عدد من العبوات التي زرعها «داعش» في تكريت.
وفقد «داعش» ما يفوق 100 من عناصره في عمليات للقوات العراقية في تكريت يومي السبت والأحد، وفق ما صرّح به رئيس الشرطة الإتحادية.
وأحكمت القوات العراقية سيطرتها على مستشفى تكريت الحكومي، وأطبقت السيطرة على المنفذ الشرقي باتجاه العوجة.
وتشارك قوات «الحشد الشعبي» في معركة تكريت منذ يومها الأول، ويشير أحد قادتها الميدانيين إلى «قوة انتشار الحشد الشعبي» على أرض المعركة منذ أشهر.
وتراجعت «قوات الحشد الشعبي» عن تعليقها المشاركة في معارك تكريت، وذلك إثر احتجاجها على قصف طائرات تحالف أميركا وحلفائها أحد مواقع «الحشد».