بورتولانو عرض مع المسؤولين الوضع الأمني وتقرير الأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 1701
جال رئيس بعثة «يونيفيل» وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو على المسؤولين وعرض معهم الوضع الأمني، وخصوصاً في منطقة عمل القوات الدولية، والتقرير الأممي الأخير في شأن تنفيذ القرار الدولي 1701، فالتقى نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، ووزيرالخارجية جبران باسيل، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وتطرقت المناقشات، حسب بيان لـ«يونيفيل» «إلى الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل، مع التركيز في شكل خاص على الوضع الأمني، إلى جانب التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة في شأن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، إضافة إلى قضايا متعلقة بالاجتماع الثلاثي الأخير».
وأكد بورتولانو «التزام يونيفيل الراسخ بالمهمات المنوطة بها بموجب القرار 1701، وإنجازاتنا حتى الآن هي شهادة على العلاقات الممتازة والتعاون القائم بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل»، معرباً «عن احترامي الكبير لجنود الجيش اللبناني الذين يواصلون التمسك بالتزاماتهم في ظلّ ظروف صعبة للغاية».
وأضاف: «كررت دعمنا المستمر لتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية، باعتبار ذلك هدفاً استراتيجياً لـ«يونيفيل»، وقد نمت شراكتنا وأصبحت أقوى وأكثر فعالية لناحية منع الحوادث وإيجاد حلول للمشاكل، وهذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا الدعم القوي من قبل السلطات اللبنانية».
وأكد بورتولانو خلال اجتماعاته، «الأهمية التي توليها يونيفيل لعلاقاتها مع سكان الجنوب»، وقال: «أقدر عالياً الدعم والمساعدة التي أتلقاها من السلطات اللبنانية والقادة الروحيين والمجتمعات المحلية، التي مكنتنا في البعثة من متابعة سعينا المشترك للحفاظ على السلام والأمن في جنوب لبنان في شكل أفضل».
ولفت إلى أنه أطلع المسؤولين «على الاجتماع الثلاثي الأخير، وكان من دواعي سروري أن أخبرهم أنّ كلا الطرفين جدّدا التزامهما بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وأكدا نيتهما الواضحة لمواصلة العمل مع اليونيفيل من أجل زيادة تعزيز البنية التحتية الأمنية على طول الخط الأزرق. كما أبلغتهما أنني تحقيقاً لهذه الغاية، أنوي متابعة الترتيبات العملية مع الأطراف، الأمر الذي يمكن أن يساعد في التخفيف من احتمالات التوتر أو الحوادث».