من يفضح السعودية

حمل رئيس المخابرات «الإسرائيلية» إلى السعودية تقارير تكشف حجم التنامي في قوة الحوثيين الصاروخية واقترابها من بلوغ مستوى ما يملكه حزب الله، وعلى الخرائط أظهر للسعوديين أنّ اكتمال هذه القدرة يعني إكمال الطوق الصاروخي على «إسرائيل».

تعهّدت السعودية بقيادة الحرب على اليمن مقابل تعهّد «إسرائيلي» بالدعم الاستخباري واللوجستي وضمان قبول أميركا بالحرب مقابل الاتفاق الأميركي مع إيران.

في الصحافة «الإسرائيلية» قالوا إن رئيس استخباراتهم أظهر الخطر المشترك لصواريخ الحوثيين على «إسرائيل» والسعودية، وكيف يطال الرياض الصاروخ الذي يصل إلى ديمونا من الحديدة.

خرج وزير خارجية منصور هادي بعد غارات السعودية على مرفأ الحديدة في اليمن ليقول على «إسرائيل» أن تطمئن اليوم لأنّ الصواريخ التي تشكل خطراً عليها قد دمّرت.

سواء دمّرت أم لم تدمّر الصواريخ، وسواء بقي الخطر أم زال، المهمّ هي الفضيحة، فالقضية ليست اليمن ولا الشيعة والسنة، بل أمن «إسرائيل».

قبل نصف القرن قامت السعودية بدعم سلطان اليمن الإمام يحي الشيعي بالتنسيق مع شاه إيران الشيعي ضدّ جمال عبد الناصر السني، والقضية كما هي اليوم أمن «إسرائيل».

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى