صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

اقتراح فرنسي للتسوية يتضمّن الاعتراف بـ«إسرائيل» دولة يهودية

تعمل فرنسا على بلورة مسودة اقتراح لقرار لإنهاء الصراع «الإسرائيلي» ـ الفلسطيني، من المقرر أن يقدم إلى مجلس الأمن خلال 12 يوماً. وقال دبلوماسيون فرنسيون لـصحف عبرية عدّة، إنه بعد انتهاء الانتخابات «الإسرائيلية»، فإن فرنسا تعاين فرصة لتجنيد الولايات المتحدة في محاولة أخرى لما أسموه «إحلال السلام» في الشرق الأوسط.

وبحسب مسودة القرار الفرنسية فإن حدود الرابع من حزيران 1967 تشكل أساساً للبحث في الحدود الجديدة. كما يبقي الاقتراح الفرنسي المجال مفتوحاً للبحث في تبادل أراض.

ويتضمن الاقتراح أيضاً اعتبار القدس عاصمة للدولتين، كما يدعو الاقتراح إلى إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

وجاء أنه على رغم أن مضمون مسودة الاقتراح لا يختلف جوهرياً عن محاولات فاشلة سابقة لتجديد المفاوضات بين «إسرائيل» والسلطة، إلا أن فرنسا تعتقد أنها تستطيع منع الولايات المتحدة من استخدام حق النقض في مجلس الأمن، وذلك على خلفية خيبة الأمل المتصاعدة في واشنطن من رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو.

ووصف الدبلوماسيون الفرنسيون الوضع الحالي بأنه مدخل خلفي محتمل لمحادثات السلام. وقالوا إن جميع اللاعبين، بمن فيهم الأميركيون، يدركون الآن أن كل الطرق الأخرى قد تم فحصها من دون جدوى. ومدحوا ردود الفعل الأميركية، في أعقاب فوز نتنياهو في الانتخابات وتصريحات الأخير ضد الدولة الفلسطينية، والتي جاء فيها أن البيت الأبيض سيعيد مجدداً تقييم توجهه إلى الصراع «الإسرائيلي» ـ الفلسطيني. وبحسب الدبلوماسيين فإن ذلك يعتبر رسالة واضحة جدا من جانب الأميركيين.

في المقابل، قال أحد الدبلوماسيين الفرنسيين إن الاقتراح الفرنسي يتضمّن مطلباً بالاعتراف الفلسطيني بـ«إسرائيل دولة يهودية».

ونقل عن مصدر فرنسي رسمي قوله إن فرنسا تعمل سوياً مع الولايات المتحدة من أجل توفير غطاء لجهودها الجديدة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، وأن فرنسا تسعى إلى الحصول على دعم من دول أوروبية أخرى ودول عربية.

يذكر أن مجلس الأمن عارض، نهاية السنة الماضية، اقتراح قرار فلسطيني يطالب بإنهاء الاحتلال «الإسرائيلي» خلال ثلاث سنوات.

وفي حينه عارضت الولايات المتحدة الاقتراح، بادّعاء أن دولة فلسطينية يجب أن تقوم فقط من خلال المفاوضات مع «إسرائيل» لا من خلال إملاء جدول زمني.

وكان وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس قد قال نهاية الأسبوع الماضي إن بلاده ستعمل في الأسابيع القريبة على الدفع باقتراح قرار في هذا الشأن، إلى جانب حلفائها في الأمم المتحدة. ولمّح في حينه إلى الولايات المتحدة بالقول إنه يأمل ألا يبدي الشركاء أيّ تردّد.

الكشف عن احتجاز «إسرائيل» جثامين 19 غزّياً

كشفت صحيفة «هاآرتس» العبرية، عن احتجاز السلطات «الإسرائيلية» جثامين 19 غزّياً قتلوا في العدوان الأخير على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مركز الدفاع عن الفرد قوله، ان الجثث ما زالت مجهولة الهوية وأن هناك مساع لمعرفتها، مبيناً أن الجيش يدّعي أنّ «الحاخامية العسكرية» تملك بيانات تستطيع من خلالها التعرف على الجثث بسهولة.

وأضاف المركز أن الجيش رفض إبراز مزيد من التفاصيل له ورفض الإدلاء بمعلومات عن مكان دفنهم لاعتبارات قال أن هدفها حماية أمن المعلومات.

وبحسب الجيش، فإن 18 فلسطينياً دُفنوا في الثالث والعشرين من تموز المنصرم، فيما دُفنت جثة أخرى في تشرين الاول بشكل منفصل من دون أن يعطي تفسيراً لذلك.

ورجّح المركز أن يكون هناك اشتباه بالجثة التي وجدت في محيط عملية قتل الجندي شاؤول أرون قبل أن يتم التأكد من أنها تعود لفلسطيني.

«الكنيست» يعيد انتخاب قياديّ من «الليكود» رئيساً له

انطلقت الجلسة العشرون لـ«الكنيست» بعد أسبوعين على انتهاء الانتخابات «الإسرائيلية» وفوز حزب الليكود بمعظم المقاعد وذلك بمشاركة 39 عضواً جديداً بينهم سبعة أعضاء جدد من القائمة العربية المشتركة.

وانتخب 104 عضواً يولي أدلشتاين عن حزب «الليكود» رئيساً لـ«الكنيست»، فيما امتنع سبعة أعضاء عن التصويت له، بحسب وسائل الاعلام «الإسرائيلية».

وقال «الكنيست» على موقعه الالكتروني إن من بين 110 أعضاء شاركوا في التصويت الذي جرى الليلة الماضية، فإن 103 صوتوا لمصلحة أدلشتاين، بينما امتنع سبعة من النواب العرب عن التصويت. ويضم «الكنيست» 120 عضواً، بينهم 16 نائباً عربياً.

وخلال مراسم افتتاح جلسة «الكنيست» الجديد، كما نقلت وسائل الاعلام العبرية، قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو إن «إطار الاتفاق الذي يسعى المفاوضون الدوليون لإبرامه مع إيران سيتيح لطهران القدرة على إنتاج سلاح نووي خلال أقل منذ سنة»، وأضاف: «يبدو أن الاتفاق الذي يصاغ في لوزان سيترك لإيران منشآتها السرية ومفاعلها النووي في آراك وأجهزة الطرد المركزي المتطورة. في تقديرنا الوقت المتاح لها لإنتاج سلاح نووي سيتقلّص إلى أقلّ من سنة وربما أقل من ذلك بكثير».

وفيما يتعلّق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، صرّح نتنياهو: «لا نتفق على كل شيء دوماً، لكنني أقدّر جداً تحالفنا الشجاع مع الولايات المتحدة، فهذا التحالف ركيزة أساس في أمننا القومي. وعلى رغم الخلافات سيبقى هذا التحالف قوياً وصامداً».

رئيس مجلس «أشكول» يدخل «الكنيست» حاملاً «القسام»

أقدم عضو «الكنيست» عن حزب «الليكود» حاييم يالين على دخول قاعة «الكنيست» حاملاً بقايا صاروخ «قسام» أطلق من غزة على مجمع «أشكول» الاستيطاني المحاذي للقطاع خلال الحرب الأخيرة.

وهذه هي المرة الأولى التي يصبح فيها يالين رئيس المجلس الإقليمي لأشكول عضواً في «الكنيست» بعدما ترشح للانتخابات الأخيرة.

وقال يالين إنه أتى ببقايا الصاروخ لتذكير أعضاء «الكنيست» بمن يمثل ومن أين أتى، زاعماً أن الصاروخ أحدث أضراراً في منازل داخل «أشكول» خلال الحرب الأخيرة.

«إسرائيل» تكشف عن طائرة بحرية قتالية جديدة

أشارت صحف عبرية عدّة إلى أنّ «الصناعة الجوية الإسرائيلية» كشفت عن طائرة جديدة مزوّدة برادار ومجسات وتقنيات عالية تمكنها من جمع المعلومات الاستخبارية والقتال في آن واحد في عرض البحر. وقال موقع «روتر» العبري إن الطائرة الجديدة أطلق عليها اسم «عوكتس» وقد حلت بديلًا عن الطائرة المسماة «نحشون».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى