شحادة لـ«الفضائية السورية»: الغرب أصبح مقتنعاً تماماً بأن الرئيس الأسد باقٍٍ في منصبه

أشار عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة إلى «أن ما تمر به سورية من الاستعداد والتحضير لإجراء الاستحقاق الرئاسي هو لبنة رئيسية باتجاه العمل الديمقراطي الذي يجب علينا جميعاً أن نشجعه بكل ما فيه من سلبيات وإيجابيات، ويجب أن نصحح السلبيات ونضيء على الجانب الإيجابي حتى نستطيع السير باتجاه المستقبل».

وأشار إلى «أن التصعيد الذي حصل مع بدء الاستحقاق الانتخابي له وجهان واتجاهان أحدهما التصعيد الداخلي الذي كان متوقعاً لأن هناك مجموعات إرهابية لا تريد الاستقرار وعرقلة الانتخابات»، مؤكداً «أن القرار في سورية هو الذهاب إلى كل ما هو متفق عليه منذ زمن وفي الوقت المحدد، أما التصعيد الآخر فهو يتمثل بالتصعيد الغربي ومعه الإقليمي، فالتصعيد الغربي يتضمن التشكيك في إجراء الانتخابات في المناطق غير الآمنة، لأن الغرب يعتبر أن كل من يخالفه في رؤيته وأهدافه غير شرعي»، مضيفاً: «بالنسبة للتصعيد الإقليمي فإن الأتراك والسعوديين والقطريين تفاجأوا لأن سورية قالت كلمتها بأنها ستجري الانتخابات في موعدها المحدد».

وأضاف: «أما الخطوات التي اتخذتها تركيا لتخريب الانتخابات تمثلت بالأعداد الكبيرة للإرهابيين الذين دفعت بهم إلى داخل حلب لتفجير الوضع هناك»، كاشفاً عن «معلومات شبه مؤكدة بأن هناك غرفة عمليات في حلب يقودها ضباط أتراك وقد بلغ عددهم أكثر من 25 ضابطاً تركياً من الاستخبارات التركية في وسط حلب وهم يقومون بتوجيه المسلحين وإعطائهم المعلومات وتزويدهم بالسلاح الأميركي المضاد للدروع»، مؤكداً «أن كل هذا لن يغير من الواقع بشيء فسورية ستنتخب لا محال».

وختم حديثه قائلاً: «إن سورية دولة لها قرار سيادي في المنطقة وهذا القرار له تأثير في دول إقليمية ودولية أيضاً، وبالمقابل الغرب أصبح مقتنعاً تماماً بأن الرئيس الأسد باقٍٍ في منصبه وهذا الأمر جعل الغرب يقع في حيرة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى