أبو مرزوق: «حماس» لن تعترف بـ «إسرائيل»

جدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق تأكيده أن حركته لن تعترف بـ «إسرائيل»، وأنها ستستمر في رفض شروط اللجنة الرباعية الدولية.

وقال أبو مرزوق خلال لقاء مع الصحافيين في غزة: «لن نعترف ولا مجال للاعتراف بالكيان الصهيوني»، مشيراً إلى توافق الفصائل الفلسطينية «مرحلياً على دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 67 وعاصمتها القدس من دون الاعتراف بالكيان الصهيوني».

وشدد أبو مرزوق أن حماس «ترفض شروط اللجنة الدولية الرباعية لأن فيها انتقاص من حق شعبنا الفلسطيني»، مضيفاً: «كنا نرفض وما زلنا وسنستمر برفض أي شروط تنتقص من الحقوق الفلسطينية، ستبقى حماس وفية لحق العودة للاجئين وللتحرير».

من جهة ثانية، أشار أبو مرزوق إلى أن جلسات الحوار بين حماس ومنظمة التحرير التي أفضت إلى إعلان اتفاق المصالحة في غزة الأسبوع الماضي «لم تتطرق لسلاح كتائب القسام الجناح العسكري لحماس على مدار جلسات الحوار الوطني منذ سنوات»، لافتاً إلى أنه «لم يطلب أحد مناقشته السلاح فهو سلاح وطني مقاوم».

من جهة أخرى أعلن أبو مرزوق أن عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة «فتح» سيصل إلى غزة «للبدء في مشاورات تشكيل حكومة التوافق تنفيذاً لاتفاق تنفيذ المصالحة». وتابع أن «هذه حكومة توافق وطني لا علاقة لها بالبرنامج السياسي، ولها مهمات محددة».

وألمح أبو مرزوق أن حركته قد تخوض انتخابات الرئاسة المقبلة. وقال: «إن حماس اتخذت موقفها للمشاركة في كل الانتخابات السياسية والنقابية… لكن لم تتخذ بعد قراراً بالمشاركة في انتخابات الرئاسة، لكنها تغلّب ألا تعتذر عن المشاركة بأي انتخابات».

وفي ما يتعلق بالعلاقات مع إيران، قال أبو مرزوق: «سنحافظ على علاقة معيارها موقف الدولة من فلسطين والمقاومة وسنسعى إلى أن تكون علاقتنا ممتازة».

وحول علاقة حماس المتوترة مع مصر منذ خلع الرئيس الإسلامي محمد مرسي، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس «سنحترم أي خيار للشعب المصري، نحن لا نتدخل بالشأن المصري».

120 أسيراً فلسطينياً يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم العاشر

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن 120 معتقلاً إدارياً فلسطينياً في سجون الاحتلال «الإسرائيلية» يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي احتجاجاً على ظروف اعتقالهم.

وقال النادي في بيان إن «جزءاً ممن تبقوا هم من كبار السن والمرضى الذين سيتعذر انضمامهم للإضراب بينما سينضم القسم الآخر لاحقاً وفقاً للخطة النضالية الموضوعة، وذلك مرهون بردود سلطات الاحتلال والجهات المختصة بإصدار أوامر الاعتقال الإداري».

وأوضح البيان أنه «في سجن النقب يخوض 51 أسيراً منهم الإضراب وقد نقلوا إلى العزل في السجن عينه. وفي عوفر أعلن 37 أسيراً إضرابهم المفتوح وجميعهم الآن محتجزون في عزل الرملة، بينما نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى أساف هروفيه».

وذكر النادي أن خطوة إضراب المعتقلين الإداريين التي بدأت في 24 نيسان الماضي جاءت بعد «أن تنصلت سلطات الاحتلال من وعودها كافة التي تفيد بإعادة النظر بهذا النوع من الاعتقال ووقفه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى