اختطاف نائب ونجاة مسؤول أمني من الاغتيال في ليبيا
اختطف مجهولون عضواً بالمؤتمر الوطني العام البرلمان عن مدينة الزنتان غرب ليبيا، ونجا مسؤول أمني من محاولة اغتيال في بنغازي شرق البلاد، فيما تعرض مقر القنصلية السودانية بمدينة الكفرة في الجنوب إلى هجوم باستخدام قنبلة.
وأفادت وكالات في العاصمة طرابلس نقلاً عن مصادر في المجلس المحلي لمدينة الزنتان، بأن مجهولين اختطفوا عضو لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني العام محمد البيترو في طريق عودته إلى العاصمة من مدينة مزدة برفقة مدير فرع مصرف الجمهورية فيها، وأوضح أن اتصالات تجرى مع الخاطفين بغية إطلاق المخطوفَين.
وأشارت إلى أن الحكومة لم تبد أي موقف حتى الآن، وفسر ذلك بسعيها إلى حل الإشكال عبر السبل العرفية مثلما قامت به في حوادث سابقة، وقال إن هوية الخاطفين لم تعرف ودوافعهم مجهولة.
وفي بنغازي ذكر المتحدث الأمني إبراهيم الشرع أن قائد مركز العمليات الأمنية العقيد عبد الله السعيطي نجا أول من أمس السبت من محاولة لاغتياله على أيدي أعضاء مليشيا مسلحة.
وقال الشرع إن المسلحين فتحوا النار على سيارة العقيد أثناء سيره وسط بنغازي من دون أن يلحق أي أذى به.
ويذكر أن مركز العمليات الأمنية هو أعلى قيادة لقوات الأمن الحكومية وللمليشيات المتحالفة مع الحكومة في بنغازي.
واتهمت الحكومة الجمعة الماضي جماعة أنصار الشريعة بقتل تسعة من جنود القوات الخاصة في هجوم على المقر الأمني في المدينة.
هجوم بالكفرة
وفي حادث آخر، قال القنصل السودانى لدى مدينة الكفرة عصام عبد الرحمن إن مقر القنصلية تعرض لهجوم بقنبلة نفذه شخص مجهول ليلة السبت. وذكر القنصل لوكالة أنباء التضامن أن الانفجار لم يسفر عن إصابات، غير أنه ألحق أضراراً بالمبنى.
ويأتي الحادث عقب عمليات اختطاف السفير الأردني لدى ليبيا فواز العيطان ودبلوماسيين تونسيين الشهر الماضي.
من جهة أخرى، نفت وزارة الخارجية الليبية وقوع أي مغادرة جماعية للدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين في البلاد إلى تونس بعد الحوادث الأمنية التي شهدتها ليبيا في الآونة الأخيرة.
وأكدت الوزارة أن بعض الدبلوماسيين المعتمدين في ليبيا توجهوا إلى تونس لقضاء عطلاتهم الأسبوعية في مدينة جربة التونسية القريبة من الحدود، خصوصاً مع امتداد عطلة الأسبوع الماضي إلى ثلاثة أيام لتزامنها مع عطلة عيد العمال.