اللحام يختتم مشاركته في اجتماعات الاتحاد البرلماني ويلتقي عدداً من رؤساء الوفود المشاركة
اختتمت اجتماعات الجمعية العامة الـ 132 للاتحاد البرلماني الدولي، التي عقدت في هانوي، بحث خلالها رئيس مجلس الشعب السوري، محمد جهاد اللحام، مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة تفعيل العلاقات البرلمانية وتداعيات الإرهاب الدولي الذي يتمدد في منطقة الشرق الأوسط على المنطقة والعالم.
وأكد اللحام خلال لقائه السيناتور إيفون باسادا النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ في الأورغواي أهمية تعزيز التواصل البرلماني بين سورية والأورغواي وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين.
وشدد اللحام على دور البرلمانات في مواجهة التطرف والإرهاب من خلال التعاون وسنّ التشريعات الوطنية التي تحدّ من نشاط الإرهابيين وتحركهم وتجريم كل من يتعامل مع الإرهاب أو يقدم الدعم المعنوي أو المادي للإرهابيين وكذلك الضغط على الحكومات للالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول.
وفي الإطار ذاته، التقى رئيس مجلس الشعب بنائب رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية تاي كيم نيان نوين وبحث معها سبل توسيع مجالات التعاون البرلماني والاقتصادي بين سورية وفيتنام، معبراً عن تقدير وفد مجلس الشعب للجمعية الوطنية الفيتنامية وكل السلطات التنفيذية لحسن إدارتها اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي وتقديم التسهيلات اللوجستية للمشاركين.
كذلك بحث اللحام مع رئيس وفد فنزويلا برئاسة النائب داريو فيفاس العلاقات الطيبة التي تجمع سورية وفنزويلا والأوضاع في البلدين ولا سيما الإرهاب الذي تتعرض له سورية بدعم غربي والتدخل الأميركي في شؤون دول أميركا الجنوبية وخصوصاً في شؤون فنزويلا.
وعبر اللحام عن وقوف سورية إلى جانب فنزويلا في سعيها إلى وقف التدخل الخارجي في شؤونها ومواجهة التهديدات الأميركية، فيما عبر فيفاس عن دعم فنزويلا حكومة وشعباً لسورية في مواجهة الإرهاب الذي تموله وترعاه بعض القوى الغربية ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية.
إلى ذلك، بحث رئيس مجلس الشعب مع رئيس الجمعية الوطنية في جزر سيشل باتريك هرميني الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتمدد الإرهابي في حوض المتوسط وكذلك سبل تفعيل العلاقات البرلمانية بين البلدين.
ودعا اللحام في لقاءاته برلمانات العالم إلى الوقوف معاً في وجه المد السرطاني التكفيري الذي يفجر الأجساد ويقطع الرؤوس ويدمر الآثار عبر دعم سورية وشعبها الذي يتعرض لأبشع ممارسات الإرهاب والجرائم الإرهابية، مؤكداً أن الإرهاب الذي تتعرض له سورية لن يتوقف داخل حدودها وهذا ما نرى تداعياته في تونس وأوروبا وغيرها.