قتلى في غرق سفينة صيد روسية في بحر أخوتسك
ارتفعت حصيلة ضحايا غرق سفينة الصيد الروسية الضخمة في بحر أخوتسك قرب شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى الشرق الروسي إلى 56 قتيلاً، وذلك بعد العثور على مزيد من جثث الضحايا في عرض البحر.
وما زال 13 شخصاً في قائمة المفقودين، فيما تم إنقاذ 63 شخصاً من طاقم السفينة التي غرقت قبيل منتصف ليل أمس بتوقيت موسكو. وكانت السفينة تقل 132 شخصاً بينهم 78 من روسيا و54 أجنبياً من ميانمار 42 ، وأوكرانيا 4 ، ولاتفيا 3 ، وفانواتو 5 كانوا على متن السفينة عندما غرقت على بعد 300 كيلومتر من شواطئ مدينة ماغادان المطلة على بحر أخوتسك.
وانتشلت فرق الطوارئ جثث 56 بحاراً وأنقذت 63 آخرين، فيما لا يزال البحث جارياً عن 13 بحاراً كانوا على متن السفينة الروسية «دالني فوستوك» التابعة لشركة «ماجيلان».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن عملية الإنقاذ ستتواصل على رغم حلول الليل. وأوضحت أن حوالى 1500 رجل إنقاذ و26 سفينة يشاركون في العملية، إضافة إلى طائرات ومروحيات.
وذكر مركز الإنقاذ البحري الروسي التابع لمنطقة الشرق الأقصى أن العديد من البحارة الـ63 الذين أُنقذوا، يعاني من انخفاض شديد في درجة الحرارة.
ونفى محافظ مقاطعة ساخالين بالوكالة أوليغ كوجيمياكو وجود أي خلل فني في السفينة، موضحاً أنها كانت تقل الطاقم المتكون من 130 بحاراً وراكبين. ورجح أن يعود سبب غرق السفينة إلى انقلابها نتيجة اختلال توازن الحمولة. في سياق آخر، رجحت هيئة خدمات الطوارئ الروسية أن يكون اصطدام السفينة بالجليد العائم في المنطقة سبباً رئيسياً في الحادث.
إلى ذلك، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لذوي ضحايا غرق سفينة الصيد في بحر أخوتسك. وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس إن بوتين يتلقى المعلومات المتعلقة بعملية البحث عن الناجين في بحر أخوتسك بصورة عاجلة، ويعطي التعليمات الضرورية بشأن تقديم المساعدة لذوي الضحايا والمصابين.