حملة التضامن مع الأسرى ذكّرت بقضيتهم: لحشد التأييد الشعبي والرسمي لدعمهم
أعلنت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال «الإسرائيلي» «تضامن» عن إطلاق حملتها للعام الثالث تحت شعار «لأنك حرّ كن مع حريتهم»، في مؤتمر صحافي في نقابة الصحافة، بمشاركة الوزير السابق عصام نعمان، ممثل اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي رجب سراج الدين، مدير الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين «فيدار» محمد مشيفش، مندوب المؤسسات المشاركة في الحملة في المغرب العربي بلال كركيش، مندوب المؤسسات المشاركة في القارة الأوروبية محمد بيرقجي، مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان «شاهد» الدكتور محمد الحنفي، المنسق العام للحملة فادي حسين وعدد من ممثلي المؤسسات والجمعيات والهيئة المعنية بالاسرى وشخصيات.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، ألقى فؤاد الحركة ممثلاً نقيب الصحافة عوني الكعكي كلمة وجه فيها نداء إلى «الهيئات والمنظمات المدنية والحقوقية لفضح ممارسات «إسرائيل» ضد الأسرى الفلسطينيين، ولا سيما أن قضيتهم تحتاج إلى خطوات مسؤولة وشجاعة للخروج من أسر اللامبالاة في التعامل معها».
وتحدث حسين عن «الواقع المرير الصعب الذي يعيشه الأسرى»، موضحاً «أن مئات آلاف العائلات الفلسطينية عاشت تجربة الأسر والإعتقال بكل فصولها المريرة». وقال: «مأساة إنسانية كاملة الأركان والفصول، وإجرام مبرمج يحمل أوضح أشكال إرهاب الدولة والجريمة المنظمة التي نجحت «إسرائيل» أن ترتكبها مرتين: مرة حين اقترفتها ومرة حين أبقتها حبيسة الجدران لا يعاقب من اقترفتها يداه».
وأشار الى «ان هذه الحملة تجسد صرخة آتية من خلف العتمة ومن غياهب السجن ومن بطن الحوت، ليفضح جرائم الاحتلال».
وأضاف: «إننا ننظم هذه الحملة التضامنية مع الاسرى والتي نسعى في يوم الأسير إلى أن ننظم الكثير من الفعاليات، عبر المؤسسات المشاركة معنا من كل الأقطار وستكون ذروة الحملة من يوم 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني إلى 22 نيسان يوم الأسير العربي، بالتعاون مع كل المنظمات والجهات العاملة لقضية الأسرى في الساحات والأقطار».
وعدد أهداف الحملة وهي:
– الدعوة إلى دعم قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
– فضح الممارسات والانتهاكات اللاإنسانية بحق الأسرى.
– جعل قضية الأسرى حية بين شعوب العالم الاسلامي والعربي والانساني.
– إطلاع الرأي العام على قضية الأسرى الإنسانية.
– تعزيز صمود الأسرى ودعمهم معنوياً.
– التعاون مع المؤسسات الدولية والحقوقية لإيصال صوت الأسير الفلسطيني.
وأوضح أن «وسائل الحملة تتضمن معرض رسومات، عرض فيديوات، إنشاء صفحات على «الفايسبوك»، تنظيم المحاضرات والندوات والمحاضرات ووسائل أخرى».
بعدها قدم كل من سراج الدين والحنفي وكركيش وبيرقجي ومشيفش مداخلات عن «حملات التضامن التي تقام في تركيا ودول المغرب العربي والدول الأوروبية، إضافة إلى أكثر من 15 دولة لإبراز معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وإلقاء الضوء على الفترة الزمنية التي يمضيها الأسرى خلف القضبان بهدف تذكير الناس بقضية الأسرى وتحفيزهم على التضامن معهم وحشد التأييد الشعبي والرسمي لقضيتهم».
من جهة أخرى، نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال «الاسرائيلي» اعتصامها الشهري التضامني الرمزي خميس الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت بحضور حشد من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية. وسلم المعتصمون ممثل الصليب الأحمر وائل ياسين مذكرة أملوا فيها استخدام الصليب الأحمر كل الصلاحيات التي تمكنه من وقف الجرائم والمخالفات التي يرتكبها العدو بحق الأسرى.