كرامي: نريد معرفة من يقف وراء روايات الضاهر المشبوهة

دعا الوزير السابق فيصل كرامي النيابة العامة إلى «اعتبار ما أدلى به النائب خالد الضاهر من معلومات وتفاصيل حول عملية اغتيال الشهيد رشيد كرامي، بمثابة إخبار، يستوجب استدعاء صاحب هذه الرواية ليكشف أمام الجهات المختصة، وليس في الإعلام فقط، مصادر معلوماته والأدلة التي يستند إليها، وهذا أبسط ما يقوم به النائب المذكور في سعيه إلى الحقّ والعدالة».

وقال كرامي في تصريح أمس: «نحن والقضاء اللبناني والرأي العام نعرف من قتل رشيد كرامي، بالأسماء والتفاصيل الدقيقة، واستناداً إلى شهادات عدد كبير من المتورطين في الجريمة، وإلى محاكمة ضمت نخبة من أرقى القضاة ومحامي الادعاء ومحامي الدفاع في الدولة اللبنانية. ولكن، مع ذلك لا ننكر مواهب النائب الضاهر الخارقة في كشف المستور وجلب الغائب ومعرفة الغيوب، لكننا ننكر عليه وعلى من يروّج له، أن يتم تلفيق الروايات في مسألة بالغة الخطورة والحساسية، ويهمنا أن نعرف من يقف وراء هذه الروايات المشبوهة، لأنها تبدو بكل وضوح وكأنها استكمال لاغتيال رشيد كرامي وتحضير لفصل آخر من الجريمة، إلى أن يثبت السيد الضاهر عكس ذلك، بما يمتلك من بيّنات»، وأضاف: «أما في ما يتعلق بالردح السياسي الذي كرره الضاهر، خصوصاً حول توزير جعجع في حكومة الرئيس عمر كرامي عام 1990، فإنّ جوابنا الوحيد الذي قلناه عشرات المرّات ولا يريد أن يفهمه الضاهر وعشّاق جعجع، هو أن توزيره أتى قبل أن تحلّ حكومة الشهيد رفيق الحريري حزب «القوات اللبنانية» وتحوّل سمير جعجع إلى المحاكمة عام 1994.