عين على اليمن… وأخرى على لوزان!

تنوّعت المواضيع التي اهتمّت بها الصحف الغربية أمس. وعلى رغم ارتباط الأحداث ببعضها، إلّا أنّنا في هذا التقرير، اخترنا أربعة مواضيع تحيط بما يجري في الشرق الأوسط.

صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية تناولت المفاوضات الجارية في لوزان، بين «السداسية» الدولية وإيران في شأن البرنامج النووي الإيراني. معتبرةً أنّه على رغم عدم توصل الأطراف المتفاوضة إلى اتفاق نهائي في شأن البرنامج النووي الإيراني، إلا أن ممثلي «السداسية» أكدوا على توقيع الاتفاق قريباً، مع عدم وجود أي اتفاق في شأن المسائل الأساسية. فمثلاً ليس واضحاً، هل سيبقى اليورانيوم المخصب في إيران، وكم من الوقت تُمنع إيران من إجراء بحوث ودراسات في مجال الذرة، ومتى سترفع عنها العقوبات. إن عدم انتهاء المفاوضات في موعدها المقرر يضر بموقف أوباما ويعزز موقف منتقديه في الداخل والخارج.

أما صحيفة «غارديان» البريطانية، فأشارت إلى المأساة الإنسانية في اليمن، وقالت الصحيفة إنه كما هو متوقع فإن المدنيين هم من يدفعون ثمن الوضع المضطرب في اليمن، فما يطلق عليه اسم «الأضرار الجانبية» حدث فعلاً خلال عملية «عاصفة الحزم»، إذ اسُتهدف مخيم للنازحين اليمنيين، وقتل 40 شخصاً. وأكدت الصحيفة أن اليمن على شفا الانهيار بحسب ما أكده مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان، مشيرة إلى ارتكاب جرائم حرب من جانبي الصراع في اليمن.

صحيفة «إندبندنت» البريطانية، نشرت مقالاً لباتريك كوبرن حول تحرير مدينة تكريت من سيطرة تنظيم «داعش»، وقال إن الحكومة العراقية كانت تسعى إلى تصوير استعادة السيطرة على تكريت على أنها بداية سقوط «داعش»، وعلى أنه المقدمة لاسترداد باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

وختاماً، تطرّق قال موقع «ديلي بيست» الإخباري الأميركي إن تنظيم «داعش» لمّح لفكرة الهدنة، وتساءل الموقع عما إذا كان التنظيم يلوح حقاً بالهدنة أم أنها مجرد تكتيك جديد. وأثار «داعش» فكرة الهدنة التفاوضية في العدد الأخير من مجلة «المسلحين» الصادرة باللغة الإنكليزية، عن طريق مقال كتبه أحد الرهائن الغربيين الباقين لدى التنظيم، وهو المصور الصحافي البريطاني جون كانتلي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى