رابطة الشغيلة: السنيورة بمواقفه المسمومة يفضح حقيقة أسياده

توقفت قيادة رابطة الشغيلة بعد اجتماع لها برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب أمام المواقف «المدانة والمسمومة التي يواصل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، وبعض وزراء ونواب تيار المستقبل إطلاقها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبر اتهامها بالقيام بأعمال، يقوم بها فعلياً أسياد هؤلاء من آل سعود، وحكام الولايات المتحدة الأميركية، ومن يدور في فلك سياساتهم الاستعمارية». وأكدت الرابطة «أن من يثير الفتن ويدعم قوى الإرهاب التكفيري لتفتيت وحدة المجتمعات العربية، وتدمير الدولة الوطنية السورية، ومنع التسوية في لبنان، ويعتدي على ثورة الشعب العربي اليمني الساعية للتحرر من الهيمنة السعودية والأميركية، ومن يؤازر نظام البحرين في قمع شعبه المطالب سِلماً بالإصلاح، إنما هو النظام السعودي وواشنطن ودول الغرب».وأضافت: «أما إيران، الدولة والشعب، فهي تدعم المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني وتساند سورية والعراق ضد قوى الإرهاب التكفيري التي تعيث فساداً وتخريباً أيضاً في ليبيا ومصر ولبنان وتونس …الخ، ولا يتوانى المسؤولون في السعودية عن التباهي بدعمهم ومساندتهم لهذه القوى الإرهابية، وكذلك فإن تيار المستقبل كانت له يد في دعم هذه الجماعات الإرهابية التكفيرية، وتوفير الحاضنة لها في شمال لبنان وعرسال».

وشـددت على «أن السنيورة ، بمواقفه المسمومة التي أطلقها أخيراً من الإمارات، إنما يفضح حقيقته، وحقيقة أسياده الذين يقفون وراء حياكة المؤامـرات والتسبب بالحـروب الداخلية التي تشهدها الدول العربية لاستنزافهـا خدمـة للعدو الصهيوني، والمشروع الأميركـي الشرق أوسطي، الذي تعثر ويعاني من الإخفاق بفضل صمود قوى المقاومـة والتحـرر في سوريـة ولبنان والعراق، ونجاح ثورة الشعب العربي اليمني في إسقاط النظـام العميـل والتابـع لحكـام آل سعـود والـدول الغربيـة الاستعماريـة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى