صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
العثور على الجندي المفقود في مستوطنة «كريات أربع»
أعلن الجيش «الإسرائيلي» فجر أمس، العثور على الجندي المفقود نير أسرف، بعد ساعات من اختفائه قرب مستوطنة «كريات أربع» قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وجاء على لسان الناطق بلسان الجيش موتي آلموز أن خلفيات الحادث جنائية بحتة وأنّ البلاغ كاذب، وهدف لجلب الأنظار وإرباك قوات الأمن. في حين سيُحوَّل الجندي للتحقيق لدى الشرطة «الإسرائيلية».
وذكرت القناة العبرية الثانية أنّ التحقيقات الأولية مع الجندي، تُظهر أن خلفيات المسرحية التي اختلقها عاطفية في أعقاب قصة حب فاشلة. فيما قال آلموز إن قوات الجيش انسحبت من مناطق الخليل بعد العثور على الجندي، متوعداً إياه ورفيقه بأقصى العقوبات.
الاتفاق النووي ضربة مؤلمة لنتنياهو
قال مراسل «القناة الثانية الإسرائيلية» أودي سيقل: إن الاتفاق بين إيران والدول الست الكبرى حول برنامج إيران النووي ضربة مؤلمة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأوضح المراسل أن التوصل إلى اتفاق من دون وقف كامل لبرنامج إيران النووي لن يقبل به نتنياهو، الذي طالب الدول الست الكبرى بأن يضمن أي اتفاق دولي مع إيران وقف قدراتها النووية.
عضو «كنيست»: توجّه عبّاس إلى لاهاي تهديد استراتيجي
نقلت صحيفة «معاريف» عن عضو «الكنيست» من حزب «كلنا» مايكل أورين تعليقه على انضمام السلطة الفلسطينية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقال أورين إن محمود عباس يتوجه إلى لاهاي ليس من أجل تحقيق حل الدولتين ولكن لوضع تهديد استراتيجي لـ«إسرائيل» في شكل من أشكال المقاطعة والعقوبات الدولية.
وذكر أن هذا التهديد الاستراتيجي ليس أقل خطورة من التهديد التكتيكي للصواريخ والقنابل، مضيفاً: «يهدف عباس إلى حرماننا من حقنا من أن ندافع عن أنفسنا، وحقنا في الوجود كدولة يهودية وديمقراطية».
على نتنياهو الاستجابة لطلبات كحلون ودرعي
كتبت صحيفة «معاريف» العبرية متوجّهةً إلى نتنياهو: لدى غالبية البشر نقاط ضعف مختلفة. فهناك من يحبون المال، وهناك المولعون بالنساء، وهناك من تجذبهم الرياضة والتربية البدنية. وهناك، خلافاً لذلك، المدمنون على الكحول أو السموم. كما أن هناك نقاط ضعف أخرى.
لشديد سرورنا، في دولة «إسرائيل»، الغالبية العظمى من السياسيين أناس مستقيمين وغير مصابين بالفساد، الجنسي أو المالي. وفي المقابل، التوق إلى الاحترام ـ والغيرة ـ هي صفات بشرية طبيعية. ايضاً هناك عدد من حكمائنا القدامى، وعلى رغم تحذيرهم، لم يكونوا متحررين من نقاط الضعف الأساسية هذه كما يعرف كل من درس «التلمود». كذلك في أيامنا فإن حاخامات مشهورين، حرصاء على تنفيذ الفرائض بحذافيرها، يتجاهلون تماماً هذه الأقوال لحكمائنا القدامى. من باب أولى سياسيون يُشكل احترامهم وغيرتهم حرفتهم واحياناً أيضاً اعتقاداتهم.
رئيس الحكومة يجب أن يفكر بهذا عند قيامه بتشكيل الحكومة. ليس مثل القليل من الاحترام ما من شأنه أن يشكل مادة لاصقة قوية وتناغماً بين مركبات الحكومة. وليس مثل الحسد ما من شأنه أن يعرضها للخطر. عليك ألا تتسلى بالتفكير حول حكومة وحدة مع «المعسكر الصهيوني». فحكومة كهذه ستتفكك خلال وقت قصير. لديك إمكانية لتشكيل حكومة ثابتة يمكنها إكمال فترتها الكاملة. لا تضيعها. السياسة والحالة النفسية ترتبطان الواحدة بالأخرى.
بناءً على ما تقدم، لا تتردد في توسيع الحكومة بعدد من الوزراء الاضافيين. صحيح أنه سيكون انتقاد من الجمهور ولكن يجب ألا يردعك عن القيام بذلك. الانتقاد سيُنسى سريعاً. المصاريف العامة على مكاتب الوزراء هامشية نسبياً مقابل الفائدة الكبيرة التي ستحصل عليها من لقب «وزير» الذي سيُمنح لأعضاء «الكنيست» الذين تُقدّرهم أو تخاف منهم. أنت لا تحتاج أعضاء «كنيست» محبطين ينغّصون حياتك. أعطِ للوزراء الاضافيين مجالاً للعمل وسيجلبون الفائدة وسيحلّون لك مشكلات ليست ضمن الصلاحيات الرسمية لوزارات الحكومة.
أعطِ لموشيه كحلون الفرصة للنجاح. فنجاحه في نهاية المطاف هو نجاحك. هو محق في مطالبه. ليس بالامكان محاولة تخفيض أسعار السكن من دون إدارة التخطيط في وزارة الداخلية ومن دون سلطة أراضي «إسرائيل».
أعطِ لآري درعي تعويضاً في مجال آخر، وكما كان وزيراً ناجحاً للمالية، فمن مثلك يعرف كم هو هام دعم رئيس الحكومة. من دون دعم كهذا كنت ستجد صعوبة في حينه في إنقاذ السوق من الازمة التي كانت غارقة فيها. وزير مالية محبط يشكل قنبلة موقوتة. وصفة مؤكدة تقريباً لتفكك الحكومة. خصوصاً إذا كان لديه عشرة مقاعد. لا تدع ذلك يحدث. رئيس الحكومة، عليك أن تكون طبيباً نفسياً جيداً، وعندئذٍ تستطيع تشكيل حكومة ثابتة من دون صعوبات.
الخارجية «الإسرائيلية» تهاجم «الجنائية الدولية»
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن وزارة الخارجية «الإسرائيلية» أصدرت بياناً ضدّ موافقة المحكمة الجنائية الدولية على ضمّ فلسطين إلى المحكمة، ووصفت الخارجية هذا القرار بأنه خطأ كبير ارتكبته المحكمة.
وأضافت الصحيفة أنه جاء في البيان أنه لا يحق للفلسطينيين أن يكونوا عضواً في هذه المحكمة، ولا صلاحيات للمحكمة للقيام بذلك طالما أن الفلسطينيين لا يملكون دولة، وأنها خطوة غير سياسية من قبل السلطة.
وزعمت الخارجية «الإسرائيلية» في بيانها أن السلطة كوّنت حكومة توافق مع حركة حماس التي ترتكب جرائم حرب ضدّ الإنسانية، مثل تنظيم «داعش» الإرهابي، وكان الأولى للمحكمة محاكمة «حماس» بدلاً من ضمّ السلطة الفلسطينية إليها.
وأضاف البيان أن الخطوات الفلسطينية أحادية الجانب والتي على رأسها التوجه إلى «الجنائية الدولية» تنتهك أسس وقواعد التسوية السلمية التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين بتأييد من المجتمع الدولي لحلّ الصراع «الإسرائيلي» ـ الفلسطيني.