احتجاز بريطاني بعد الهجوم على ممثل للادعاء في اسطنبول
قالت وسائل إعلام تركية محلية أمس إن هناك مواطناً بريطانياً من بين من ألقي القبض عليهم في حملة على جماعة «جبهة التحرر الشعبي الثوري» اليسارية في تركيا احتجز أعضاء فيها الأسبوع الماضي ممثلاً للادعاء لقي حتفه خلال محاولة الشرطة إطلاق سراحه.
وقالت صحيفة «صباح» اليومية الموالية للحكومة إن ستيفان شاك كاشينسكي وهو بريطاني من أصل بولندي احتجز يوم السبت في نطاق عملية ضد «الجبهة»، وأكد مصدر في وزارة الخارجية البريطانية أن الشرطة احتجزت رجلاً بهذا الاسم وأن الوزارة عرضت عليه مساعدة قنصلية. ولكن المصدر لم يدل بتفاصيل.
وتوفي ممثل الادعاء متأثراً بإصابات لحقت عندما اقتحمت الشرطة مكتبه لإنهاء أزمة الاحتجاز التي استمرت ست ساعات. وقتل عضوان في «الجبهة» أيضاً في العملية.
وأدرجت الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي «الجبهة» على قائمة المنظمات الإرهابية. ونفذت الحركة اليسارية تفجيراً انتحارياً استهدف السفارة الأميركية عام 2013. وفي 2001 قتل شرطيان وسائح أسترالي في هجوم للجبهة بوسط اسطنبول.