تكريم زعيتر والحاج حسن في بعلبك: لتحقيق الإنماء رغم الصعوبات

كرم رئيس بلديات بعلبك حسين عواضة في صالة مطعم النورس في بعلبك، وزيري الصناعة حسين الحاج حسن والأشغال العامة غازي زعيتر، ونواب «تكتل بعلبك- الهرمل»: علي المقداد، كامل الرفاعي، مروان فارس، نوار الساحلي والوليد سكرية، ورئيس بلدية نحلة علي يزبك، رئيس بلدية مقنة فادي المقداد، رئيس بلدية يونين محمد فخر الدين، رئيس بلدية مجدلون حنا الأعرج، رئيس بلدية حوش تل صفية ممثلا بمحمد معاوية، رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه، رئيس اتحاد غربي بعلبك زاهي الزين، رئيس بلديات شمالي بعلبك خليل البزال، مسؤول العمل البلدي في «حزب الله» حسين النمر، المسؤول التنظيمي لـ«حركة أمل» في إقليم البقاع مصطفى الفوعاني ومسؤول العمل البلدي هيثم يحفوفي.

بدوره، قال زعيتر: «يمثل الوزير في وزارته كل لبنان، ويعمل من أجل كل لبنان، ولكن ينظر إلى المناطق المحتاجة والمحرومة مثل مناطق بعلبك والهرمل وعكار والضنية والجنوب أكثر من غيرها، انسجاما مع مقدمة الدستور اللبناني، التي تؤكد على تحقيق الإنماء المتوازن، فنحاول من خلال الوزارات تحقيق الحد الأدنى لما هو مطلوب لإنماء هذه المناطق، رغم الصعوبات والتحديات، وخاصة مواجهة الإرهاب التكفيري، ومواجهة العدو الأوحد إسرائيل، التي تغتصب أرضنا».

أضاف: «هناك مشاريع لمدينة بعلبك مركز المحافظة، ومنذ عشرة أيام وقعت التخطيط لطريق الرينغ، الذي يربط مدخل بعلبك الجنوبي الشرقي بالمدينة الرياضية، والمخطط الذي يربط مجسم القدس بمدخل بعلبك الشمالي».

واستهل الحاج حسن وقال: «مع اعتراف الغرب بالجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة نووية، لا بد أن نتوجه إلى إيران بالشكر على خدماتها للبنان في كل المجالات، والجمهورية الإسلامية صاحبة يد بيضاء، ويد معطاء في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وفي كل بلد عربي وإسلامي، وبالخصوص في فلسطين، بدعم المقاومة، وبدعم خيارات الشعوب لا بضرب الشعوب بطائرات الصنع الأميركي والقرار الأميركي».

أضاف «يوم قام العدو باجتياحه الثاني للبنان عام 1982، بادرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، وبدعم المقاومة في لبنان وفلسطين وفي كل أرض عربية فيها شعب يقاوم، ولم تتدخل يوما في خيارات الشعوب، بل الشعوب أخذت خياراتها، وأتت الجمهورية لتدعم تلك الخيارات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى