493 مليون دولار خسارة الشاحنات الأردنية بسبب الاضطرابات
أعلن رئيس نقابة الشاحنات الأردنية محمد خير الداود أنّ حركة النقل البري للبضائع والركاب بين الأردن وسورية لا تزال متوقفة في شكل كامل، لليوم الرابع على التوالي، بسبب قرار الحكومة الأردنية إغلاق معبر جابر عقب سيطرة المعارضة السورية على معبر نصيب السوري باتجاه بلاده.
ولفت إلى «أنّ قطاع الشحن هو من أكثر القطاعات تأثراً بإغلاق الحدود، وإنّ كلّ يوم يمر يزيد خسائر المستثمرين فيه»، مشيراً إلى «أنّ 4500 شاحنة أردنية شبه متوقفة عن العمل حالياً بسبب اضطرابات المنطقة، خاصة ما يجري في العراق وسورية».
وأضاف: «إنّ خسائر قطاع نقل الشاحنات الأردني ارتفعت في المجمل بسبب اضطرابات المنطقة إلى 493 مليون دولار تقريباً، منها 282 مليون دولار بسبب الأزمة السورية و211 مليون دولار بسبب الأوضاع في العراق، وذلك حسب أحدث تقديرات للخسائر رصدتها النقابة»، مشيراً إلى «أنّ حجم الاستثمار في قطاع الشاحنات يبلغ 2.1 مليار دولار».
وذكر الداود أنه «كان يتم يومياً تبادل البضائع بين الشاحنات الأردنية والسورية داخل المنطقة الحرة المشتركة وبواقع خمسين شاحنة أردنية تفرغ حمولاتها في أخرى سورية، لكنّ تطورات الأوضاع على الحدود أدت إلى توقف تام لحركة النقل البري بين البلدين بما في ذلك الشاحنات والركاب وغيرها».