وزير الزراعة السوري افتتح ثلاث حاضنات دواجن في صيدنايا

افتتح وزير الزراعة السوري أحمد القادري ثلاث حاضنات وفقاسة في منشأة دواجن صيدنايا بريف دمشق بتكلفة 26 مليون ليرة سورية.

وأوضح القادري «أنّ التجهيزات الحديثة في المنشأة هي من تمويل اللجنة العليا لإعادة الإعمار التي رصد جزء منها للمؤسسة العامة للدواجن»، موضحاً «أنّ تأمين ثلاث حاضنات وفقاسة سيزيد الطاقة الإنتاجية ويوفر لمنشآت الدواجن الصوص البياض وبطاقة إنتاجية للدورة الواحدة 115 ألف بيضة للحاضنات و19 ألف بيضة للفقاسة».

ولفت وزير الزراعة إلى أنّ الوزارة «تحرص على تطوير قطاع الدواجن والثروة السمكية وتربية الأبقار وتعمل على تطوير منشأتي دواجن طرطوس واللاذقية، ما يؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية إلى ثلاثة أضعاف» لافتاً إلى «أنّ الوزارة تعمل أيضاً على تقديم كل ما يلزم لتذليل كلّ الصعاب التي تعترض عمل هذا القطاع الذي يلعب دوراً مهما في الاقتصاد الوطني من خلال مساهمته في الأمن الغذائي وتوفير حاجة السوق المحلية من منتجات الدواجن بما يخدم أكبر عدد ممكن من المربين».

ونوّه القادري «بالجهود المبذولة من العاملين في قطاع الدواجن لتأمين حاجة الجهات العامة وطرح المنتجات في منافذ البيع وتعويض النقص الحاصل في مادتي بيض المائدة واللحوم البيضاء وتأمين مستلزمات العملية الإنتاجية للمربين وزيادة طرح المنتجات في الأسواق المحلية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية، وخروج عدد من المنشآت عن العمل نتيجة الأعمال التخريبية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة».

بدوره، أكد مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سراج خضر «أنّ المؤسسة مستمرة في رفع القدرة الإنتاجية لمنشآتها والتنسيق مع مؤسسات التدخل الإيجابي كمؤسستي الخزن والتسويق والاستهلاكية لتعويض النقص وتحقيق توازن في الأسعار وتخفيضها»، مشيراً إلى إجراءات عدة اتخذتها المؤسسة «لإعادة ترميم ما يمكن ترميمه في ظلّ الظروف الراهنة استجابة لخطة الدعم الحكومية الكبيرة المقدمة لهذا القطاع الاقتصادي الحيوي والمهم».

ولفت خضر إلى أنّ «الحاضنات الثلاث التي تم افتتاحها من نوع باس ريفورم الهولندية وتبلغ طاقتها الإنتاجية 115400 بيضة تنتج 50 ألف صوص ما سينعكس على تأمين المادة الأولية للمربين لمعاودة العملية الإنتاجية والاستمرار فيها وتخفيض الاستيراد بالقطع الأجنبي وتأمين الصوص البياض أو الفروج وتحسين قطاع الدواجن وكسر حدة الأسعار والاحتكار والتخفيف من الاستجرار والاستيراد من الدول المجاورة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى