محمد لـ «الإخبارية»: السعودية أتت لتنفيذ المأرب «الإسرائيلي» عبر أوامر أميركية بإثارة الفتنة السنية الشيعية

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي معد محمد «أن على كل مواطن سوري أن يشعر بالمسؤولية في اختيار الشخص القادر على مواجهة أعداء سورية ومقاومتهم وتحقيق الانتصار».

وأضاف: «هناك تقاطع مصالح قد يقود الجنرال السيسي أن يكون على مسافة متوسطة من بعض القضايا ولكن ليس القضايا ذات الموقف العروبي، وبعد أن رصد الجنرال السيسي التجربة السورية والدروس المستفادة من مقاومة الرئيس الأسد لهذا المشروع قال بأنه قادر على خوض معركة كسر عظم مع الإخوان ونال دعماً معنوياً ومادياً من موسكو».

ورأى «أن السعودية تسعى كـ «إسرائيل» لتفتيت مصر إلى 3 دول، الأولى تعنى بالمشروع الحضري، ودولة تعنى بالمشروع القبلي، ودولة للأقباط»، لافتاً إلى «أن من فوائد التقسيم في سورية هو إضفاء الشرعية على الدولة اليهودية ويتقاطع حلم التقسيم لـ «إسرائيل» مع ما تريده السعودية لسورية».

وأوضح محمد «أن الهم «الإسرائيلي» هو عدم التقاء العراق مع سورية أو سورية مع مصر، لأنهم يدركون أن أي التقاء لهذه المكونات هو ضربة في الصميم لمشروع الشرق الأوسط الكبير»، مؤكداً «إن المقاومة السورية لهذا النوع من العدوان كانت قبل نشوء كل مقاومات المنطقة بدءاً من حرب تشرين إلى حرب لبنان حتى وقتنا الحاضر وبالتالي المقاومة أرث».

وأضاف: «ما يعنينا في مصر هو أن يتم انتخاب رجل يملك مشروعاً نهضوياً عروبياً ويشبه الرئيس جمال عبد الناصر لأننا في هذه الحالة نستطيع التشبيك مع هذا المشروع للنهوض بالمشروع المقاوم».

وأشار إلى «أن ريادة سورية المقبلة في المنطقة تستطيع مد يد العون لكل المكونات الإقليمية لاستنهاض كل الجغرافية المكونة للعروبة في الوطن العربي»، مشيراً إلى «إن العودة إلى القومية هي من أقدس الأقداس للأمة العربية، لأنها إذا لم تعد للمكون القومي ستبقى وحيدة ما بين الشمال والجنوب».

ولفت محمد إلى «أن السعودية أتت لتنفيذ المأرب «الإسرائيلي» عبر أوامر أميركية وسوقت لفكرة إن «المارد الشيعي» يريد إسقاط أو القضاء على السنّة في الوطن العربي».

وأكد «إن المواطن السوري يجب أن يفهم بأنه قلب العروبة ونبضها لأن كل المنطقة تتأثر بعروبة وحضارة بلاد الشام»، مشدداً على «أن قضيتنا ليست قضية طائفية ولكن العدو يريد إظهارها كذلك ويريد القضاء على مكوناتنا وتجفيفها ليبدأ الاقتتال وإسالة الدماء في سبيل تحقيق أهدافه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى