حجازين: للتنسيق الأمني بين الأردن ولبنان

واصل وفد لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية اللبنانية برئاسة الدكتور رائد حجازين، وعضوية باسل ملكاوي، فيصل الأعور، وحازم حوامده، لقاءاته مع الكتل النيابية في صالة السفراء في المجلس النيابي. فالتقى نواب من كتلة التغيير والاصلاح ضم النواب: آلان عون، نعمة الله ابي نصر وسيمون ابي رميا.

وفي الحادية عشرة التقى الوفد الاردني النائب جمال الجراح عن كتلة نواب المستقبل.

وظهراً اجتمع الوفد بنائبي كتلة الوفاء للمقاومة نوار الساحلي وعلي فياض.

بعد ذلك التقى النائب انطوان زهرا عن كتلة القوات اللبنانية.

وعرض الوفد خلال تلك اللقاءات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتأكيد تبادل الخبرات.

وبعد الظهر زار الوفد عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب غازي العريضي في مكتبه بالرملة البيضاء. وبعد اللقاء، قال حجازين: «بحثنا مع النائب غازي العريضي في كل المستجدات على الساحتين اللبنانية والأردنية، ووجدنا لديه الإدراك الواسع لما يجري في لبنان والمنطقة، وكان هناك تطابق تام بين رؤيتنا ورؤيته. الاردن ولبنان دولتان شقيقتان، تعانيان من التحديات نفسها، وتواجهان التحديات ذاتها، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية السورية، حيث نعاني من قضية اللجوء السوري».

وأضاف: «لدى لبنان حوالى المليون وربع المليون نازح سوري. ونحن لدينا مليون و600 ألف سوري، وبالتالي هناك ضغط على موازناتنا والبنية التحتية والتربية والتعليم والطبابة، وهناك أيضاً تحديات أمنية، خصوصاً بعد تفاقم الأوضاع في سورية والعراق وتفريخ المنظمات الارهابية والمتطرفة وبعد وصول المتطرفين الى عرسال والاشتباكات التي جرت مع الجيش اللبناني والخطف الذي تم واستشهاد عناصر الجيش اللبناني الذي استنكرناه جميعاً. كما وصل الإرهاب أيضاً الى حدود الاردن». وأعرب عن اعتقاده أنه آن الأوان ليتم التنسيق التام بين البلدين في المجال الأمني لما يتمتع به البلدان من معلومات استخبارية وأمنية تجاه هذه التنظيمات المتطرفة».

وتابع: «تمنينا على النائب العريضي من خلال وجوده في مجلس النواب وكوزير سابق، أن يضغط باتجاه إحياء اللجنة العليا المشتركة الاردنية – اللبنانية، التي يترأسها أصحاب الدولة رؤساء الوزراء في البلدين، واجتمعت آخر مرة في آذار من عام 2010 لتوثيق التعاون وإحياء الاتفاقيات وتحويل مذكرات التفاهم إلى اتفاقيات، إذ نرتبط ولبنان بإتفاقات في مجالات الزراعة والسياحة والطاقة والربط الخماسي الكهربائي والتربية والتعليم».

وتمنى على العريضي «وكل الإخوة الذين تمت مقابلتهم، زيارة الأردن لأننا نعتبر لبنان وسورية رئتي الأردن، ونحن في بلاد الشام همنا واحد وعاداتنا وتقاليدنا واحدة، وما يصيبنا يصيبكم، وما يؤذيكم يؤذينا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى