الخبر الثقافي

افتتحت صالة غاليري «أكزود»، معرضاً فردياً للفنانة التشكيلية ثريا حلال بعنوان «فنّ بيئة الانسان». وترتكز أعمال الفنانة حلال على الرؤية التشكيلية القادرة على فتح البصيرة نحو بيئة نستطيع من خلالها التحكّم بالتغيّرات البيئية، إذ يستطيع الإنسان جمالياً تغيير المفاهيم البيئية، والتحكّم بها من خلال الإبداع الفني المتعلّق بمواد هي ضمن متناول الجميع، كأكياس النايلون أو العبوات المائية الفارغة، التي تزيد من التأثيرات البيئية، لتتحوّل في أعمال الفنانة حلال إلى لوحات تضجّ بالمعاني الفنية، وبتنظير خاص تتجاذبه الحواس، لنستكشف المعنى أو المضمون المرسل إلى الوجدان عبر رسالة فنية إنسانية تتعلق بالبيئة المحيطة بنا، والقدرة على خلق فنّ يرتبط بالمادة التي تضرّ بالبيئة والإنسان معاً. إذ تحاكي بلوحاتها الحسّ الجمالي بوجهين مختلفين، أحدهما يضرّ بالبيئة وهي المادة التي جمعتها من البقايا المرميّة، والثاني بتحويل هذه المواد إلى مادة فنية تحتفظ بالمعنى الجمالي في أعمال فنية هادفة لتخدم بيئة الإنسان.

ويتضمن المعرض ورش عمل ومسابقة لتلامذة ثلاث مدارس من الصفّ السادس حتى الصفّ الثامن، وترتكز على تصميم مجسّمات ولوحات نافرة، وأعمال تجهيز. وذلك باستعمال عبوات الماء والأكياس البلاستيكية كمواد أوّلية للأعمال الفنية. ويستمر المعرض لغاية 16 نيسان الجاري.

«الأسبوع الأدبي» ترصد تداعيات العدوان على اليمن

كتب محمد خالد الخضر لـ«سانا الثقافية»: احتوى العدد الجديد من جريدة «الأسبوع الأدبي»، عدداً من المقالات السياسية والفكرية التي ترصد تداعيات العدوان على اليمن. كما احتوى عدداً من الدراسات النقدية والأدبية، إضافةً إلى بعض القصائد الشعرية والقصص القصيرة وقراءات لبعض الكتب الأدبية.

وفي الصفحة الأولى، كتب الدكتور حسين جمعة مقالاً عنوانه «على عينك يا تاجر… اليمن نموذجاً»، أظهر فيه أن الطائرات السعودية أنجزت مهمة عسكرية في اليمن ولم تتّجه إلى عدوّ العرب التاريخيّ، إنما توجهت للمرّة الأولى إلى ضرب مواقع عسكرية يمنية، ما يعني أنّ السلاح الذي زوّدت به الإدارة الأميركية والغرب السعودية وأمثالها، إنما هو موجّه إلى كل من يعمل ضدّ مصالح أميركا و«إسرائيل» في المنطقة.

وفي زاوية «كلمات»، كتب رئيس التحرير الدكتور نزار بنّي المرجة مقالاً عنوانه «نخوة بنكهة أميركية صهيونية»، رأى فيه أنّ توقيت العدوان على اليمن الشقيق باستباقه بساعات القمة العربية البائسة في شرم الشيخ، يشير بوضوح إلى مخطّط أميركيّ ـ صهيونيّ ـ خليجيّ، بعدما فشل المال الخليجيّ في تأمين تغطية دولية لتشريع العدوان الأميركي ـ الصهيوني ـ الخليجي على سورية.

وفي قراءته التي جاءت بعنوان «الرواية الجديدة»، كتب باسم عبدو أنّ مصطلح الرواية الجديدة مصطلح غير ثابت، إنما هو متجدّد دائماً، وتضاف إليه تقنيات جديدة تتوافق مع التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. كما تتعدّد رؤية الروائيين والنقّاد بحسب التحديد الزمنيّ، فهناك من يطلق هذا المصطلح على الروايات التي كُتبت في العقدين الماضيين مثلاً.

وفي العدد قراءة في كتاب «صباح الياسمين صباح الغاردينيا لهزوان الوز»، كتبها عماد فياض، كما درس فاضل سفان جوانب متعدّدة في كتاب «موسيقى الشعر والعروض»، إضافة إلى نقد أدبيّ في كتاب «الفجيعة والثأر في مأساة ممي آلان» لمؤلفه محمد باقي محمد، كتبه عبد الباقي خلف. وقراءة في رواية «سمرقند» لأمين معلوف كتبها سلام مراد، ومقال لهفاف ميهوب عن الفيلسوف لوقيان السوري الذي عاش في القرن الثاني الميلادي وكان عالماً وفيلسوفاً وكاتباً ساخراً وأوّل من أبحر في علم الرواية والخيال.

كما احتوى العدد مجموعة من القصائد الشعرية لرولا عبد الحميد ونصرة ابراهيم ورضوان هلال فلاحة ومحمد العتيق ومالك الرفاعي وخالد بدور ومنذر شيحاوي وفضيل عبد الله، إضافة إلى مجموعة من القصص لمحمد الحفري ويونس يونس وريما الخاني وبسام طعان ومحمد علي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى