لوحات إبداعية لـ«نارمادا ديفي» الهندية تخطف الأنفاس في «الصفدي»
وصل عشرة فنانين من ولاية مانيبور الهندية إلى «مركز الصفدي الثقافي» في طرابلس، حاملين تراثهم العريق، عبر مجموعة من الرقصات ولوحات فنّ الدفاع عن النفس.
وتنظّم سفارة الهند هذا العرض في مناطق لبنانية عدّة، أما في طرابلس، فكان التعاون مع «مؤسسة الصفدي الثقافية» و«جمعية تطوير العلاقات الهندية اللبنانية»، وأقيم العرض بحضور سفيرة الهند آنيتا نايارا على رأي وفدٍ من السفارة، ومديرة «مؤسسة الصفدي الثقافية» سميرة بغدادي، عامر كمالي ممثلاً رئيس «جمعية تطوير العلاقات اللبنانية الهندية»، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة وعقيلته، والأمينة العامة للجنة الوطنية لـ«الأونيسكو» البروفسور زاهدة درويش، والمدير السابق لكلّية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية ـ الفرع الثالث الدكتور جان جبور، ولينا أحمد الصفدي، وحشد اجتماعي ومهتمّون من عدّة مناطق لبنانية.
قدّمت العرض فرقة «نارمادا ديفي» الهندية، التي تزور لبنان للمرّة الأولى، وتضمّن العرض لوحات راقصة تراثية وأخرى معاصرة على وقع موسيقى فولكلورية من شمال شرق الهند، وعلى إيقاع الطبل والإبداع في العروض القتالية التي تشكّل عادات سكان ولاية مانيبور الهندية وتقاليدهم.
وعبّرت سفيرة الهند عن سعادتها بزيارة مدينة طرابلس للمرّة الثانية، وشكرت إدارة «مؤسسة الصفدي الثقافية» وفريق عملها على استضافة فرقة هندية لتعريف الجمهور الطرابلسي والشمالي على جزء من ثقافة الهند. معتبرةً أنها فرصة جيدة للسفر إلى بلاد الهند الواسعة، من خلال هذه العروض الشيّقة، وهي دعوة مفتوحة للمجتمع الشمالي واللبناني ككلّ لزيارة الهند والتعرّف إلى حضارتها العريقة.
ورحّبت بغدادي بالسفيرة والفرقة والحضور في «مركز الصفدي الثقافي» الذي أراده مؤسّسوه واحة للتبادل الثقافي والحوار الفكري. وقالت: «لعل هذا الحفل المميّز أصدق تعبير عن هذا التوجّه، ويمثّل أحد أهداف المؤسسة التي أخذت على عاتقها تسليط الضوء على كل إبداع فنيّ يضيء على الحضارات المتنوعة والغنية، ويعمل على تفاعلها».
ختاماً، قدّم رئيس «جمعية تطوير العلاقات اللبنانية الهندية» مجسّماً تذكارياً لساعة التلّ في طرابلس، كعربون تحية من مدينة طرابلس، إلى الهند وشعبها العريق.