شاشات التلفزيون والكومبيوتر لا تضر بالبصر
أثبت العلماء أن شاشات أجهزة التلفزيون والكومبيوتر لا علاقة لها بضعف بصر الأطفال. وأجرى علماء جامعة أوهايو الأميركية دراسة استمرت أكثر من 20 سنة، في شأن تأثير طول فترة مشاهدة البرامج التلفزيونية أو الجلوس طويلاً أمام الكومبيوتر، لم تبين نتائجها وجود علاقة بينها وبين ضعف بصر الأطفال.
اشترك في هذه الدراسة 4500 طفل أعمارهم بين 5-11 سنة كان العلماء يتابعون كافة التغيرات الحاصلة في بصرهم. اتضح من نتائج هذه الدراسة، أن طول فترة الجلوس أمام الكومبيوتر أو التلفزيون لا يمكن أن يكون سبباً في تطور قصر النظر أو حسر البصر «Myopia». كما أن قراءة الكتب برأي العلماء أيضاً لا تضر بالبصر.
يقول عميد كلية البصريات في الجامعة، البروفيسور كارل زادنيك: «بينت نتائج دراسات سابقة مماثلة أن الجلوس لفترة طويلة أمام الكومبيوتر يمكن أن يسبب حسر البصر أو يصبح أحد عوامل قصر النظر- هكذا كانوا يعتقدون منذ مئة سنة. لقد درسنا وتابعنا حالة أطفال يمثلون مختلف المجموعات العرقية، ولكننا لم نجد ما يثبت وجود مثل هذه العلاقة».
إضافة إلى هذا، درس العلماء 13 عاملاً مسبباً لحسر البصر، لمعرفة أي منهم أكثر تأثيراً. بينت نتائج الدراسة أن أكثرهم تأثيراً هو الانكسار البصري عماية انكسار الضوء عند الأطفال بعمر 6 سنوات.