إنجاز الانتخابات الرئاسية يحتاج تفاهماً وطنياً كلام أوباما عن الخليج بداية التغيير الداخلي للنظام السعودي
بينما بدأت المنطقة تتلقى تداعيات اتفاق لوزان النووي طغت حالة من الترقب والحذر على المشهد الداخلي اللبناني بانتظار تبيان خيط هذا الاتفاق الأسود من خيطه الابيض وما سيحمله على لبنان من تغييرات ونتائج على الصعد كافة لا سيما الاستحقاق الرئاسي مع زحمة الموفدين الخارجيين.
هذا الواقع الداخلي كان محط اهتمام لدى مختلف وسائل الاعلام المحلية.
وفي هذا السياق اعتبر الوزير رشيد درباس ان الموضوع الرئيسي في زيارة الموفدين الاميركي والايراني إلى لبنان هو الحفاظ على الاستقرار وضرورة عدم الانجراف الى حمأة الصراع الدائر في المنطقة، معتبراً أن ما حدث في لوزان جيد وسيحمل ارتدادات ايجابية على لبنان.
واستبعد النائب فريد الخازن أن تكون هناك انعكاسات مباشرة للاتفاق النووي الايراني على الوضع في لبنان، مؤكداً أن كل المعطيات الحالية تشير الى أن الأزمة الرئاسية مستمرة.
وأكد المحامي سليمان فرنجيه أن لبنان يعيش حالة مفصلية يجب ان تنتج حالة مسيحية جديدة إن عبر الانتخابات النيابية او تغيير في المنهجية القائمة، مشدداً على وجوب وصول رئيس قوي للجمهورية يمكن ان يؤمن حقوق الجميع.
وأشار أمين عام الاتحاد من أجل لبنان مسعود الأشقر إلى ان الجيش يمثل كل اللبنانيين والأمر الأهم أن نحافظ عليه وممنوع ان تتم أي تسوية على حساب العسكريين، لافتاً إلى ان الجيش ضمانة يجب ان نحصنه لأنه الوحيد الذي يدافع عن البلد.
مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كانت محل أخذٍ ورد بين الاوساط الإعلامية والسياسية ومادة رئيسية للتحليل والقراءة لدى الخبراء والمحللين، فأوضح رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان طلال المقدسي أن رأس الحربة في الهجمة على تلفزيون لبنان لنقله مقابلة السيد على «الإخبارية» السورية هو أحد الأحزاب السياسية والمسؤول الأساسي يقودها إعلامي زميل وصديق، موضحاً أننا تعاملنا مع تلفزيون «المنار» الزميل اللبناني ونقلنا مباشرة عنه ولم ننقل عن التلفزيون السوري وكنّا نعتقد ان معظم التلفزيونات اللبنانية سوف تنقل هذا الحدث نظراً الى ما حملته هذه المقابلة من أهمية، لكن المصالح المادية الثقيلة على التلفزيونات أجبرتهم على عدم النقل.
ورأى رئيس تحرير صحيفة البناء ناصر قنديل أن السيد نصر الله من خلال إطلالته الأخيرة رسم مشهداً بانورامياً لكل المنطقة ووضع فيه رؤية مستقبلية باتجاه الاحداث في هذه المنطقة بعد مفصل تاريخي وهو أن تكون هناك قوة صاعدة مثل الجمهورية الإسلامية في إيران وهذا ما يشكل هيستيريا لآل سعود وكارثة لبني إسرائيل.
الوضع في العراق كان أيضاً مدار بحث ونقاش لدى القنوات الفضائية، فشدد النائب في البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون موفق الربيعي أنه لولا قوات الحشد الشعبي لكانت الحكومة حالياً تمارس مهماتها كحكومة منفى.