«القومي» زار السفارتين البابوية والروسية في دمشق واتفاق على نبذ الإرهاب والتطرف ومحاربتهما
زار وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ عميد الخارجية حسان صقر والعميد بشار يازجي وعضو المجلس الأعلى د. صفوان سلمان السفارة البابوية في دمشق، وعقد لقاء مع السفير البابوي ماريو زيناري.
جرى خلال اللقاء تأكيد على أهمية العلاقة المشتركة، وتداول في عدد من القضايا، وكان الموقف متفقاً على ضرورة نبذ الإرهاب والتطرف ومحاربتهما باعتبارهما يشكلان خطراً على الشعوب قاطبة.
كما التقى الوفد القومي الوزير المفوض في سفارة روسيا الاتحادية بدمشق فلاديمير جيلتوف، وتمّ خلال اللقاء استعراض عام للأوضاع.
وأكد الوفد القومي وقوف الحزب إلى «جانب روسيا الاتحادية في الخطوات السياسية التي تتخذها حيال المسألة الأوكرانية»، معتبراً «أنّ الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها يدفعون باتجاه التصعيد في تلك المنطقة، من خلال التدخل السافر في شؤون أوكرانيا ودعم الحالة الانقلابية».
وثمّن الوفد القومي موقف روسيا تجاه أمتنا، معتبراً «أنّ الموقف الروسي حول الأحداث في سورية اتسم بالموضوعية، فهو إلى جانب احترام سيادة الدولة السورية، أكد ضرورة الحوار وسعى إليه، وكان حاسماً في رفض الإرهاب والتطرف، في حين أنّ بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية رعت المجموعات الإرهابية المتطرفة ووفرت لهم كلّ وسائل الدعم والتمويل لقتل السوريين».
إلى ذلك، أكد جيتلوف موقف بلاده الثابت حيال قضايا المنطقة، وقال: «إنّ هذا الموقف لا يمكن أن يتغيّر أو يتبدل لأنه ينبع من قناعات روسية راسخة».