ندوة في مجلس النواب بعنوان «افتحوا الباب للشباب»

نظمت لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب سيمون ابي رميا ورعايته، ندوة قبل ظهر أمس، في قاعة المكتبة العامة في مجلس النواب، بعنوان «افتحوا الباب للشباب»، تناولت وضع الشباب اللبناني وتحفيزه على البقاء في وطنه وعدم الهجرة، كما عرضت للصعوبات التي يتعرض لها الشباب.

حضر الندوة النواب: فادي كرم، خالد زهرمان، علي عمار، حكمت ديب، دوري شمعون، ممثل وزارة الشباب والرياضة جوزف سعدالله.

كما حضرها عدد من ممثلي الجمعيات من بينها جمعية «مسار» التي تعمل في مجال التنمية الشبابية المجتمعية اضافة الى عدد من ممثلي الاحزاب.

افتتح ابي رميا الندوة متحدثاً عن جمعية «مسار» التي كان لديها «مسار طويل بالمساهمة في خلق دينامية في المجتمع المدني الذي عمل مع المؤسسات او لجنة الشباب والرياضة لإقرار وثيقة السياسية الشبابية عام 2012».

ولفت إلى «إعداد جمعية مسار لفيلم تحت عنوان: «افتحوا الباب للشباب». وأشار الى ان «الدولة اللبنانية مقصرة تجاه الشباب وتجاه المواطن اللبناني فكيف بالحري عندما نتكلم عن التقصير والإهمال بحق الشباب».

وقال: «في ظل المؤسسات المعطلة في لبنان نحاول قدر المستطاع ان نقدم خطوات نحو تحقيق الطموحات والتوصيات من خلال وثيقة السياسة الشبابية».

ثم تحدث ممثل وزارة الشباب والرياضة الذي شكر لجنة الشباب والرياضة لتنظيمها هذه الندوة، قائلاً: «نحن في الوزارة لدينا اقتراحات قوانين لتفعيل وثيقة السياسة الشبابية التي أقرت عام 2012، وسننطلق منها كبادرة لتنفيذ خطط الشباب للمشاركة في السياسة والاقتصاد».

وقال رئيس جمعية «مسار» كمال شيا: «الشباب يجمعنا اليوم. شباب لبنان. لا مذهب ولا طائفة، لا منطقة ولا توجه سياسي. القضايا الشبابية هي التي تجمعنا. وما أكثر هذه القضايا. هي قضايا مواطنية. والشباب ليسوا مجرد فئة عمرية، بل هم مواطنون كاملو الكرامة والحقوق، وهم يعانون من تمييز القانون ضدهم، استناداً الى السن، وانطلاقاً من موروثات كثيرة».

وإذ عرف بجمعية «مسار» وعملها في مجال التنمية الشبابية، قال: «نؤمن ان المؤسسات والمنظمات الشبابية يجب ان تعمل مع بعضها، وان تتعاون مع الدولة لتحقيق التنمية الشبابية الوطنية. نحن نطمح لايجاد سياسات صديقة للشباب».

وقدم تعريفاً للشباب، موضحاً أنهم:

– مواطنون كاملو الكرامة والحقوق.

– الفئة العمرية 15 – 29 سنة استناداً الى خصائص اجتماعية واقتصادية في لبنان .

– حوالى 28 في المئة من مجمل السكان في لبنان.

– هم يواجهون التمييز ضدهم في المجتمع وفي القوانين.

– يشكل الشباب 41 في المئة من القوى العاملة أهمية هذه الفئة في انتاج التنمية الاقتصادية .

– نسبة المهاجرين الشباب 44 في المئة من اجمالي عدد المهاجرين الذكور.

– نسبة البطالة مرتفعة بين الشباب 66 في المئة من مجمل العاطلين من العمل.

– نسبة الهجرة مرتفعة بين الشباب من حاملي الشهادات.

– يعاملون كراشدين لناحية العقوبة، وكقاصرين لناحية الحقوق».

وتطرق الى السياسة الشبابية الوطنية التي اقرت في 3 نيسان 2012 في مجلس الوزراء وتبنتها لجنة الشباب والرياضة البرلمانية في 10 نيسان 2012، مشدداً على تطبيق السياسة المذكورة.

وجرى نقاش بين ممثلي المنظمات الشبابية ومندوبي الأحزاب والنواب، حول «أهمية تطبيق السياسات الشبابية ووضع القوانين الانتخابية في لبنان ومسألة سن الاقتراع وسن الترشح والمشاريع المتعلقة بالشباب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى