شركات الشحن البحري توقف عملياتها في اليمن بسبب الاضطرابات
أفادت مصادر من قطاع النفط وبيانات تتبع حركة السفن بأنّ ما لا يقلّ عن أربع ناقلات للنفط والغاز الطبيعي المسال كانت متجهة إلى اليمن غيرت مسارها بسبب الصراع الدائر.
ويثير القتال في اليمن خوف شركات الشحن البحري بما يؤدي إلى عزوفها عن البلاد، وقد أجبر محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال في اليمن على إغلاق أحد خطوط الإنتاج.
وقامت بعض الشركات ومن بينها «توتال» الفرنسية و«إي بي آر إنرجي»، إما بإجلاء موظفيها أو بوقف عملياتها في اليمن بسبب الصراع الدائر هناك.
وأظهرت بيانات لتتبع السفن أنّ ناقلة نفط استأجرتها شركة «إيني» الإيطالية لنقل 60 ألف طن من زيت الغاز من كوريا الجنوبية إلى عدن للتسليم في نيسان، غيرت مسارها قرب كولومبو في 4 نيسان وهي الآن قريبة من سنغافورة.
وقال تاجر مطلع على العمليات في اليمن: «ترفض شركات التأمين رسو السفن في اليمن ومن ثم ترفض بعض السفن الرسو هناك.»
وأوضحت خريطة تتبع السفن أنّ ثلاث ناقلات للغاز الطبيعي المسال كانت متجهة صوب محطة التصدير في بلحاف باليمن في وقت سابق هذا الشهر لكنها غيرت مسارها جميعاً.
وقال مصدر مختصّ بالقطاع في اليمن، إنه رغم إغلاق الموانئ لا تزال الشركات قادرة على تنفيذ عمليات النقل من سفينة إلى أخرى وإن كانت بعض الشحنات قد تأجلت نتيجة للإغلاق.