«لما تشوّب»

كيف لا يكون الحرّ الحديث الأوّل والشغل الشاغل لدى الناس، وبما أنّ مواقع التواصل الاجتماعي باتت الوسيلة الأساسية التي يعبّر من خلالها الناس عمّا يشغل تفكيرهم، فللحرّ اليوم العنوان الأبرز.

لم تمرّ هذه الموجة بشكل عاديّ بل احتلّت مكانة مميّزة على «تويتر» من خلال «هاشتاغ» «لمّا تشوّب»، وكان للناس تغريداتهم المتعدّدة. فمنهم من اعتبر المسألة عادية وشرب الماء يكفي لتوقّف التذمّر، ومنهم من اعتبر خلع الملابس لدى عدد من الشبّان أمراً نافراً، ومنهم من أطلق نكاته، فاحتلّ الـ«هاشتاغ» مركزاً جيّداً على «تويتر» وشارك فيه كلّ من يعاني الحرّ قبل بداية موسم الصيف.

أيّهما أسوأ؟ موجة الحرّ المقبلة؟ أم غياب الكهرباء ومعاناة الناس مع انقطاع الماء؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى