الشيرازي لـ»العهد»: لن يكون جيشنا عبداً بيد «آل سعود»

أكد نائب رئيس مجلس وحدة المسلمين في باكستان السيد شفقت الشيرازي أن موقف الأحزاب المعارضة الموحَّد في باكستان ضد العدوان السعودي – الأميركي على اليمن، جنّب البلاد أن تكون ورقةً بيد آل سعود ، فضلاًً عن دخولها في أزمة جديدة.

وأوضح الشيرازي أن المجلس بدأ منذ يوم العدوان الأول بعقد اجتماعات مع الأحزاب اليمنية كافة لتوعيتهم من خطر المشاركة في العدوان، الى جانب تنظيمه مؤتمرات وتظاهرات في المحافظات كافة ، مشيراً الى ان مفاعيل هذه الإجراءات تُرجمت في جلسة البرلمان الأخيرة، حيث وقف الجميع وجهاً الى وجه مع رئيس الحكومة نواز شريف – رجل السعودية الأول في باكستان – حسب قوله .

وأضاف: كي لا نكون عبيداً لآل سعود والخليجيين وحدّنا موقفنا، حتى أننا دُهشنا بالموقف الرافض لبعض الأحزاب الإسلامية المتشددة، المحسوبة على تيار رئيس الحكومة .

ورأى الشيرازي أن شريف اليوم بين نارين إما حماية آل سعود ومواجهة كل التيارات والأحزاب الباكستانية، أو المحافظة على بلاده وترك السعوديين .

وفي حال إذعان شريف لمطالب المملكة بالتورط في المستنقع اليمني، نبّه نائب رئيس مجلس وحدة المسلمين الى أن الاعتصامات ستعم المحافظات حتى تتراجع الحكومة عن موقفها ، معتبراً ان البلاد في غنى عن تحمل أعباء جديدة .

وعن سبب طلب السعودية دخول الجيش الباكستاني في عدوانها على اليمن قال الشيرازي: لأن القوات السعودية فِرقٌ من التنابل المترفة العاجزة عن القتال، طلبت المملكة الاستعانة بجيشنا في العدوان على اليمن ، معتبراً أن الجيش السعودي – الذي لم يخض حروباً تعزز من قدراته القتالية لا يتقن فنّ استخدام السلاح الذي بحوزته وهو في الواقع قد ورّط نفسه بحرب لا ناقة له فيها ولا جمل .

وعن سبب طمع السعودية بالجيش الباكستاني، خلص الشيرازي الى القول: جيشنا مدرّب وقوي ويمتلك قدرات قتالية عالية بسبب الحروب التي خاضها مؤخراً في محاربة التكفيريين والقاعدة، فهو جيش نموذجيّ، لكنه لن يسمح لأحد بتسخيره كعبد لآل سعود .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى