بلدية راشيا نحو الانهيار
البقاع ـ أحمد موسى
تواجه بلدية راشيا أزمة في استمرارها بعد تعثر في أعمالها الروتينية كبلدية مثل البلديات الأخرى في المنطقة، بين أشغال وأعمال وتسهيل أمور المواطنين الإفتراضية.
ولذلك أسباب كثيرة، تقف حائلاً وراء استمرار البلدية وتنذر بانهيارها بالكامل، منها عدم الانسجام أساساً بين نواب المنطقة، وانعكاس ذلك على علاقتهم بالمجلس البلدي، والعلاقة المتوترة دائماً بين وزير الصحة وائل أبو فاعور ورئيس البلدية السابق مروان زاكي الذي تولى منصب رئيس الإتحاد اتحاد جبل الشيخ على خلفية التعاطي البلدي وأمور أكثر دقة في العمل البلدي وكيفية صرف الأموال على زعامة المنطقة، وبالتالي تمثيلها نيابياً وبلدياً، فضلاً عن الالتباس الذي شاب العلاقة بين الإشتراكي وحلفائه الذين استفاد من دعمهم للوصول الى المجلس البلدي لكنه لم يف بوعوده لهم.
هذا الواقع، إلى جانب عدم الانسجام بين رئيس البلدية والأعضاء المحسوبين على أبو فاعور داخل المجلس البلدي، جعله عرضة لهزات دائمة كان آخرها وأقواها «الإستقالة الجماعية لـ7 أعضاء دفعة واحدة، بينهم رئيس البلدية السابق مروان زاكي الذي تولى منصب رئيس الاتحاد، الذين تقدموا باستقالاتهم وقبلت لدى محافظ البقاع وهي اليوم في وزارة الداخلية للبت في الأمر».
وتزامن ذلك وتقديم الأعضاء استقالتهم من المجلس البلدي معللين الإستقالة الجماعية «بعدم الإنسجام بين الأعضاء والرئيس وبين أعضاء المجلس أنفسهم».