إذا اشتدّ الجوع… لحم الزوجة مباح!
أثارت فتوى نُسبت إلى مفتي السعودية بالسماح للزوج بأكل لحم زوجته ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكّد البعض صدور هذه الفتوى في حين نفاها آخرون. معتبرين أنّ الهدف من هذه الفتوى، أن تكون الزوجة متفانية في إخلاصها لزوجها مهما حصل.
ولكن، على رغم عدم تأكيد صحة الفتوى، إلّا أن الناشطين اللبنانيين لم يمنعوا أنفسهم من إطلاق النكات، معتبرين أنّ مجرّد ذكر هذا الأمر، فإن ذلك ينمّ عن جهل كبير لدى فئة معينة من الناس. وبما أن اللبناني يتميّز بروح النكتة التي لا يختلف فيها اثنان، غزت النكات صفحات الناشطين، فمنهم من أعلن عن إطلاق «سندويتش لحم زوجة مفروم مع إكسترا كبيس»، إلى ذلك من التعليقات الساخرة.
نقصٌ في الفيول أم كرمى لعيون السمراء؟
كارثة كبيرة كانت ستحصل في مطار بيروت الدولي بسبب توقّف طائرة متجهة إلى العاصمة الغانية بشكل مفاجئ. أما الأسباب ـ بحسب الرواة ـ فكثيرة. راكبة أفريقية، نقص في الوقود، إلى أسباب أخرى. فمن يكون الصادق؟
في التفاصيل، أن ربان الطائرة الذي كان يقودها بسرعة كبيرة تحضيراً لإقلاعها، توقّف فجأة على نحو أثار الذعر بين الركاب، ما أدّى الى ارتطامهم بالمقاعد، وأصيب بعضهم بهستيريا ونوبات عصبية، خصوصاً النساء اللواتي بدأن بالصراخ والبكاء.
بعد نحو ربع الساعة، خرج الربان من قمرته ليطمئِن الركاب أن لا شيء يستدعي الهلع، وجلّ ما في الامر أن الطائرة بحاجة إلى وقود. وما إن ينتهي الأمر، ستقلع الطائرة.
وما هي الا لحظات، حتى لاحظ الركاب دخول راكبة أفريقية يبدو من مظهرها أنها «ميسورة»، فجنّ جنون أحد الركاب الذي بدأ بالصراخ متهماً الكابتن والمضيفات بأن الطائرة توقفت فجأة كُرمى لعيون هذه الراكبة، وأنهم غير آبهين بباقي الركاب، خصوصاً أنّ ركاباً كادوا يفقدون حياتهم بسبب الخوف الذي انتابهم.
حاولت المضيفة تبرير ما جرى للراكب الذي «فقد أعصابه» بسبب ما وصفه بالاستخفاف بمشاعر الركاب لإرضاء راكبة يمكن أن تكون مدعومة من زعيم ما، لكنه لم يقتنع، فكيف تقلع طائرة من مطار من دون أن تكون مملوءة بالوقود؟
أقلعت الطيارة أخيراً إلى أكرا… لكن ثمّة سؤال يبقى يحيّر الركاب: لماذا توقف الربّان فجأة؟ ومن هي تلك السمراء؟