حدادة لـ«المنار»: سواء رضي سليمان أم لم يرض فنحن بحاجة إلى مؤتمر إنقاذي
أشار أمين عام «الحزب الشيوعي اللبناني» خالد حدادة إلى «أننا في لبنان جربنا الفراغ بعد ولاية الرئيس السابق إميل لحود ولكن عشنا فترة من دون رئيس ومن دون حكومة ومجلس نواب، وخلال هذا الفراغ لم يتأثر المواطن»، مشدداً على «أن المواطن لا يخاف من الفراغ بقدر خوفه من هذا النظام والتبعية على المستوى الاقتصادي».
ولفت إلى «أنه سواء رضي الرئيس ميشال سليمان أم لم يرض فنحن بحاجة إلى مؤتمر إنقاذي»، مضيفاً: أن «وجود سليمان وممارسته وطبيعة الحكم في لبنان وانهيار الطائف، أمور تؤكد أن الحل الحقيقي يكمن في مؤتمر إنقاذي».
واعتبر حدادة «أن ترشيح رئيس حزب «القوات» سمير جعجع هو مشروع سياسي، وإذا كان يعتبر أن إدانته أمر سياسي فليضع نفسه أمام القضاء»، لافتاً إلى «أن ترشيح جعجع الذي كان خطيراً منذ 10 أشهر تحول اليوم إلى صورة كاريكاتورية».
وأضاف: «المشروع الأساسي هو سمير جعجع وإن وجدوا استحالة في وصوله سيبحثون عن إيصال شخص آخر كبديل عنه»، مؤكداً «إن الشعارات الوفاقية وغيرها تؤدي إلى تنازلات على حساب الشعب اللبناني».
وأشار إلى «أن البطريرك الراعي يعمل في السياسية من أول مجيئه والآن يقول إنه لا يتدخل في السياسية عند زيارة القدس».
وفي الملف المعيشي والاقتصادي رأى حدادة «أن هيئة التنسيق النقابية لا تملك خيارات، والمطلوب من باقي مكونات الهيئة أن تتوحد مع المعلمين لأن ليس هناك نية للإصلاح»، مضيفاً: «إن المعلمين مظلومون وليس لهم من يدافع عنهم، ومن حقهم المطالبة بحقوقهم».
وأضاف: «في مصر هناك حالة من المواجهة بين المتنافسين السيسي وصباحي وأياً كان الرئيس المقبل سيقوم بمكافحة الإرهاب».