الحاج: الأولوية ينبغي أن تكون في فكّ الارتباط مع جيانيني

يترقب اللبنانيون قرعة تصفيات كأس العالم، المقررة في 14 نيسان الجاري في كوالالمبور حيث صنف «منتخب الأرز» في المستوى الثالث، ما يمهّد لوقوعه في مجموعة قوية قد تصعب مهمته في الذهاب بعيداً على غرار التصفيات الماضية حيث بلغ الدور الحاسم، للمرة الأولى في تاريخه، وشكل أحد الأرقام الصعبة في التصفيات الآسيوية.

ولكن المنتخب اللبناني لا يبدو في أحسن أحواله لأسباب عدة، أبرزها إخفاق المدرب الإيطالي جيوزيبي جيانيني في قيادته باستحقاقين بارزين هما تصفيات كأس آسيا وأولمبياد ريو 2016، فضلاً عن توقّف نشاط المنتخب الأول منذ أشهر عدة.

وفي جولة استطلاعية لآراء اللاعبين القدامى والمحللين الرياضيين بشأن مستقبل «منتخب الأرز» التقى موقع «كورة» قائد النجمة الدولي السابق والمحلل الكروي حالياً جمال الحاج، وهو أحد أبرز الأسماء في الوسط اللبناني، بالنظر إلى خبرته الطويلة في الملاعب.

ويرى الحاج أن الأولوية ينبغي أن تكون في فك الارتباط مع جيانيني، بشكلٍ عاجل، لأن استحقاق تصفيات المونديال يداهمنا، فهي ستنطلق في حزيران المقبل، فيما عقد جيانيني ينتهي في تموز، ولا يمكننا بأي حال من الأحوال إكمال المسيرة مع الأخير، بعدما ثبت عدم التجانس بين فكره ومنتخبنا، وبرأيي أن الاتحاد تأخر في اتخاذ القرار بشأن الارتباط بجيانيني إذ كان من المفروض تحديد مستقبله مع المنتخب بعد عودة المنتخب الأولمبي من عمان».

وعن شكل الجهاز الفنّي الجديد قال الحاج: «لا أؤيد فكرة التعاقد مع مدرب محلي، بل أفضل تعيين مدرب عربي لديه فكرة عن الكرة اللبنانية، ومن الممكن أن يساعده جهاز محلّي مكوّن من مدربين لبنانيين».

وأضاف الحاج أن المهم هو العمل الصحيح، وعدم تقييم المدرب الجديد على أساس نتيجة مباراة أو اثنتين، وإذا كنا نسير على السكة الصحيحة فإن النتائج ستأتي مع الوقت، حتى لو كلّفنا ذلك الخروج من تصفيات كأس العالم».

وشدّد الحاج على أهمية منح الفرصة لبعض المواهب المحلية، وقال: «يحقّ للمتألقين في الدوري أن يأخذوا فرصتهم في تمثيل المنتخب، ولو في مباراة واحدة، ويبقى ضمهم إلى قائمة اللاعبين في التصفيات المقبلة، قرار المدرب المقبل، مع العلم أن بعض اللاعبين البارزين في الدوري لم يأخذوا فرصتهم وفي مقدمهم عبد الله طالب وخالد تكه جي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى