«الحرب الأهلية… تنذكر ما تنعاد»!
في الثالث عشر من نيسان من كلّ سنة، يحيي اللبنانيون ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975. هي حرب دموية وصراع معقّد استمر نحو 15 سنة. هذه الحرب الدموية التي قطّعت أوصال المناطق اللبنانية وقسّمت اللبنانيين وحوّلتهم من أخوة في الوطن إلى أعداء يتناحرون في ما بينهم. فمات من مات وشُرّد من شرّد.
هذه الذكرى ظلّت مؤلمة في قلب كلّ لبنانيّ. ولطالما سعى اللبنانيون إلى تعلّم العِبر منها لعدم تكرارها مجدداً. وبناءً على ذلك، أطلق الناشطون «هاشتاغ: الحرب الأهلية اللبنانية». فقال البعض إنها ذكرى مشؤومة علينا ألّا ننساها. في حين قال آخرون إن الحرب الأهلية لم تنته بعد وهي الآن تعاد إنما بطريقة مختلفة. في حين تمنّى آخرون أن نكون قد تعلّمنا من هذه الحرب على أمل ألّا تُعاد أبداً.
«داعش» يهدّد بحرق أميركا بهجمات تحاكي 11 أيلول
بدأ المغرّدون الموالون لتنظيم «داعش» الإرهابي حملة على «تويتر» تهدّد الولايات المتحدة، تحت «هاشتاغ: WeWillBurnUSAgain»، في إشارة إلى أحداث الحادي عشر من أيلول، وهجمات «الذئاب الوحيدة» التي استهدفت الغرب سابقاً، بحسب ما أفاد موقع «سايت» المتخصص في مراقبة المنظمات الإرهابية.
وتوجّهت غالبية التغريدات إلى الجنود الأميركيين تحديداً، إلّا أن آخرين استغلوا «الهاشتاغ» لإعادة نشر مواد إعلامية كان التنظيم قد روّج لها سابقاً، وتتضمن عبارات متطرّفة وصوراً وفيديوات سابقة.
وأشارت مديرة مركز «سايت»، ريتا كاتز، إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، اتُهِم حوالى عشرة أميركيين بمحاولة تنفيذ هجوم بِاسم تنظيم «داعش»، لافتة إلى أن هذا العدد في ازدياد كل يوم، مع محاولات «داعش» استقطاب موالين في الغرب عبر «تويتر» وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي.
«وعّيه تا ما يسرع»
بعد حادث السير المأسوي الذي تعرّض له الممثل عصام بريدي وأودى بحياته، وبعد سلسلة حوادث السير المتكرّرة التي يذهب ضحيتها عشرات من خيرة الشبّان والشابات، وبعد وفاة حوالى 14 شاباً وشابة في حوادث السير في غضون أسبوعين فحسب، أطلق الناشطون «هاشتاغ: وعّيه تا ما يسرع»، بهدف نشر التوعية حول حوادث السير المميتة التي يتعرّض لها أبناؤنا يوماً بعد يوم.
الناشطون حمّلوا في هذا «الهاشتاغ» المسؤولية للدولة التي لا تنظّم الطرقات والتي تسعى إلى العمل بقانون السير الجديد من دون مراعاة أمور كثيرة، تتضمن السلامة. وبرزت الانتقادات في عدد من التغريدات بشكل واضح.
«لو ما السعودية»!
لا تزال صيحات الغضب على السعودية بعد «عاصفة الحزم» تتعالى وتكبر. ولا يزال الناشطون يطلقون شتّى أنواع «الهاشتاغ» لمهاجمة السعودية وانتقادها. وهنا «هاشتاغ» جديد أطلقه الناشطون عنوانه: «لو ما السعودية»، محمّلين من خلاله السعودية المسؤولية الأولى والأخيرة عن إنتاج المجموعات الإرهابية. ومعتبرين أنه لولا السعودية لما دُمّرت سورية وأيضاً اليمن والعراق، ولكانت القدس قد حُرّرت منذ زمن، ولما كان هناك نوّاب «دواعش» في البرلمان اللبناني، إلى عدد من التغريدات الأخرى.