«نيزافيسيموي أوبوزريني»: روسيا تستعد لخوض حرب النجوم
نشرت صحيفة «نيزافيسيموي أوبوزريني» الروسية مقالاً قالت فيه إنّ عملية تصنيع أنظمة الدفاع الجوي في روسيا تطورت إلى مستوى جديد، وذلك بعد تصميم منظومة «أس 500 » بروميتي للصواريخ المضادة للجوّ والفضاء.
صرّح بذلك نائب قائد قوات الدفاع الجوي والفضائي الروسية اللواء كيريل ماكاروف في تصريح أدلى به يوم السبت 11 نيسان لإذاعة «روسكايا سلوجبا نوفوستي» الروسية.
وأضاف: «لا تزال منظومة أس 500 بروميتي للصواريخ المضادة للجو قيد التصنيع. لكننا نعرف أن القوات الروسية ستبدأ في تزويد وحداتها للدفاع الجوي والفضائي بهذه المنظومة بعد فترة».
وأوضح اللواء أنّ «أس 500» هي كلمة جديدة في صناعة الصواريخ الدفاعية، علماً أن المرحلة الماضية شهدت تصنيع أنظمة الدفاع الجوي من جهة وأنظمة الدفاع الفضائي من جهة أخرى. أما منظومة «أس 500» بروميتي فتقترن فيها وظائف كلا النظامين الصواريخ المضادة للجو والصواريخ المضادة للفضاء . وتقضي المنظومة الجديدة بمكافحة الطائرات الأهداف الإيروديناميكية والصواريخ البالستية العابرة للقارات، في آن واحد.
وقال اللواء إنه من المخطط البدء باستخدام المنظومة الجديدة بحلول عام 2017. وكشف اللواء عن بعض المواصفات المميزة للمنظومة، إذ قال إنها قادرة في آن واحد على اكتشاف حتى 10 أهداف باليستية صواريخ عابرة للقارات محلقة بسرعة تصل إلى 7 كيلومترات في الثانية وتدميرها. وأضاف أنّ «أس 500» يجب أن تتفوق بحسب مواصفاتها على منظومة «أس 400» الروسية التي تتزود بها حالياً وحدات الدفاع الجوي الروسية، وتتفوق أيضاً على مثيلتها الأميركية «باتريوت باك 3» Patriot Advanced Capability – 3 .
وأشار ناطق بِاسم قوات الدفاع الجوي والفضائي الروسية مؤخراً إلى أن منظومة «أس 500» يفترض أن تُدمَج مستقبلاً مع منظومة الدرع الصاروخية الروسية «أ 135» التي يجب أن تحل محلها منظومة الدرع الصاروخية الحديثة «أ 235» التي من المؤمل أن تستلمها قوات الدفاع الجوي والفضائي بحلول عام 2017 أيضاً.
وتنقل الصحيفة عن نائب قائد قوات الدفاع الجوي والفضائي الروسية اللواء كيريل ماكاروف قوله إنه حتى منظومة «أس 400» باتت تطلق صواريخها إلى مدى أبعد مما كان عليه سابقاً، وذلك بفضل صاروخ جديد انتهى اختباره مؤخراً، إذ استعرض قدرته على تدمير أهداف على مدى 400 كيلومتر.
وأوضح اللواء أن روسيا شهدت في السنوات الأخيرة نشر 19 كتيبة لمنظومة «أس 400»، ما يعادل 152 منصّة لإطلاق الصواريخ.
وأردف اللواء قائلاً: «من المعروف أن الولايات المتحدة كانت قد تبنت عقيدة توجيه ضربة شاملة خاطفة تشكل خطورة على روسيا. وقد يتراوح وقت توجيه الضربة بين 40 دقيقة إلى 2.5 ساعة. كما تقضي العقيدة باستخدام طائرات وأجهزة فضائية فرط صوتية تفوق سرعتها سرعة الصوت 20 مرة من شأنها أن تعمل في الجو والفضاء على حد سواء».
ويرى الخبراء أنّه في وسع تلك المنظومات تدمير الأهداف على مدى ثمانية آلاف كيلومتر، لذلك فإن منظومة «أس 500» الروسية عبارة عن ردّ روسيّ حقيقيّ على خطر توجيه ضربة شاملة خاطفة.
«كوميرسانت»: روسيا تزوّد سورية بالسلاح المخصّص لمكافحة الإرهاب
صرّح مسؤول روسيّ بأن مصدّري الأسلحة لا يواجهون صعوبة في إيصالها إلى سورية، وكشف أيضاً أن الصين اشترت منظومات «أس 400» المضادة للصواريخ.
وقال أناتولي إيسايكين، مدير عام شركة تصدير الأسلحة الروسية «روس أوبورون إكسبورت» إن العقوبات التي يفرضها الغرب على سورية غير شرعية لأن مجلس الأمن الدولي لم يصدر أي قرار في هذا الشأن. لذلك فإن تعاوننا العسكري التقني مع السوريين أمر مشروع . ومع ذلك، فإننا نأخذ في الاعتبار الوضع في هذه المنطقة ولا نصدّر إليها الأسلحة التي يمكن استخدامها ضد البلدان الأخرى.
وأوضح إيسايكين لصحيفة «كوميرسانت» الروسية أن الأسلحة التي يتم تصديرها للسوريين مخصّصة لخفر حدود بلدهم ومكافحة الإرهابيين.
وكشف إيسايكين عن أن الصين تعاقدت على شراء منظومات «أس ـ 400» وأصبحت بالتالي الدولة الأجنبية الأولى التي تشتري الطراز الأحدث من منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الروسية. رافضاً كشف تفاصيل العقد.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن إيسايكين قوله إن بلداناً كثيرة تريد اقتناء منظومات «أس ـ 400»، ولكن مجمع «آلماز آنتي» مصنّع المنظومة مطالَب بتوريدها أولاً للجيش الروسي.
ودخلت منظومة «أس ـ 400» الخدمة العسكرية في روسيا عام 2007. وتم تزويد تسعة أفواج من قوات الصواريخ المضادة للطائرات بهذه المنظومات حتى الآن.
«صنداي تلغراف»: حرب اليمن تهدّد اتفاقاً تاريخياً بين أميركا وإيران
نشرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية مقالاً عنوانه «نزاع يهدّد اتفاق أميركا التاريخي مع إيران».
وقال محرّر شؤون الدفاع كون كوغلين إن حالة التفاؤل «الساذجة» التي ظهرت على سياسيين ومحللين كثيرين، بسبب الاتفاق الإطاري في شأن برنامج إيران النووي، سرعان ما تلاشت بعدما ظهر الخلاف بين طهران وواشنطن في شأن الحرب في اليمن.
وأضاف أن كلا الطرفين يلوّح بأصبعه ضدّ الآخر، لافتاً إلى أن الخلاف في خصوص اليمن ربما يتحوّل إلى نزاع عسكريّ مفتوح.
وذكر كوغلين أن قرار الرياض شنّ عملية عسكرية في اليمن يعكس مخاوف السعوديين من أن إيران تسعى إلى تطويق السعودية من خلال دعم حكومة العراق على حدود المملكة الشمالية، وتولّي مجموعة موالية لطهران سدة الحكم في اليمن.
وأشار المقال إلى أن قرار طهران إرسال اثنتين من سفنها الحربية إلى خليج عدن الأسبوع الماضي أثار تحذيراً شديد اللهجة من جانب واشنطن التي تدعم بالفعل الغارات السعودية في اليمن.
ويرى كوغلين أنّ تحذير وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن واشنطن لن تسكت إذا قامت إيران بزعزعة استقرار المنطقة، يثير احتمال حدوث نزاع عسكري مباشر بين الولايات المتحدة وإيران.
«إندبندنت»: «القاعدة» يستفيد من ضعف الدول المسلمة
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية مقالاً للصحافي باتريك كوكبيرن عرض فيه رؤيته للطريقة الوحيدة المتاحة لوقف المجموعات المتشددة التي تنتهج فكر تنظيم «القاعدة».
وحمل المقال عنوان «عدوّ عدوِّي يجب أن يكون صديقي». وقال كوكبيرن إنه بالنظر إلى خريطة اليوم، نجد أن الدول المسلمة تتحلل أو تضعف بدءاً من باكستان وصولاً إلى نيجيريا. وأشار إلى أن المستفيدين من ذلك الوضع، هم عناصر تنظيم «القاعدة» والجماعات التي استمدت أفكارها منه. ويرى أنّ هذه التنظيمات المتشددة لا تُستهدَف بشكل فعال على رغم أن أعداءها كُثُر.
ويرجع الفشل إلى مقولة راجت قبل أشهر قليلة بين الساسة والدبلوماسيين الغربيين مفادها أن «عدوّ من يعاديني ليس بالضرورة صديقي»، وذلك في معرض شرح سياستهم في شأن سورية والعراق.
وقال كوكبيرن إن قلة قليلة ممّن زلّت ألسنتهم بهذه المقولة، أمعنوا النظر فيها أو قدّروا أنه إذا كانت هذه فعلاً سياسة الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهم، فلا سبيل لهزيمة تنظيم «داعش» أو «جبهة النصرة» أو تنظيم «القاعدة».
وضرب الصحافي مثلاً بطريقة التعامل مع الأزمة الحالية في اليمن. ويرى أن المستفيد الرئيس من الغارات السعودية في اليمن، هو تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، إذ تعطيه الغارات فرصة للتمدّد.
«لو فيغارو»: أكثر من ستة آلاف «جهاديّ» أوروبي ذهبوا للقتال في سورية
صرّحت مسؤولة في الاتحاد الاوروبي في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو» الفرنسية، أنّ عدد «الجهاديين» الذين يقاتلون في صفوف جماعات «جهادية» في سورية يمكن أن يتجاوز ستة آلاف شخص.
وقالت مفوضة العدل في الاتحاد الاوروبي التشيكية فيرا جوريفا: «على المستوى الأوروبي، نقدّر بما بين خمسة وستة آلاف شخص عدد الذين ذهبوا إلى سورية»، وقدّرت عدد الفرنسيين بينهم بـ1450.
وأضافت أنّ العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير على الأرجح، إنما يصعب تحديده بسبب صعوبة رصد المقاتلين الأجانب في القتال.
وقالت جوريفا: «عند وقوع هجمات باريس وكوبنهاغن، قرّرنا ألا نسمح لأنفسنا بالانقياد وراء الخوف»، مشيرة بذلك إلى الهجومين اللذين شنّهما إسلاميون في باريس وإطلاق النار على مركز ثقافي في الدنمارك.
وتابعت المفوضة الأوروبية أنّ التركيز على الذين يسعون للتوجه إلى سورية من أجل «الجهاد»، أو الذين يعودون من النزاع، قد يأتي متأخراً جداً.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يفضّل التركيز على الوقاية أكثر من القمع، والبحث عن الاسباب المختلفة لالتحاق مواطنين بالجماعات «الجهادية» بمعزل عن الديانة. وتحدثت في هذا المجال عن الرغبة في المغامرة والملل والاستياء من الوضع في الحياة وغياب الآفاق لدى الذين اختاروا التخلي عن عائلاتهم والتوجّه إلى سورية.
من جهة أخرى، قالت مفوضة العدل: «في عام 2015، خصصنا 2.5 مليون يورو من أجل تأهيل طواقم السجون والمدّعين العامين الأوروبيين».
وأكّدت أنّها تعمل على إيجاد تعاون أفضل بين مؤسسات الشرطة والقضاء في أوروبا. وقالت: «نريد أن يتكثف تبادل المعلومات بين الشرطة الأوروبية والقضاء الأوروبي»، مضيفة أن هذا التبادل يجب أن يأتي بانتظام وبشكل آليّ.
وأضافت أنه من الضروري تشكيل فرق تحقيق مشتركة ليتمكن المدّعون العامون والشرطة في عدّة بلدان من الاتحاد الأوروبي العمل معاً.
وأعربت جوريفا عن تأييدها تعيين مدّع عام أوروبي. وقالت: «في البدء، ستكون المحكمة الأوروبية متخصّصة في مجال الفساد المالي في موازنة الاتحاد الأوروبي فقط. ومع الوقت، يمكننا أن نفكّر أنه في الإمكان توسيع صلاحياتها لتطاول الجرائم المنظّمة عبر الحدود وتهريب البشر مثلاً».